تعنيف المرأة
إن تعنيف المرأة يعتبر من أكثر المشاكل التي تحدث فى مجتمعنا، ويسبب تعنيف المرأة الكثير من الأضرار الصحية والنفسية والجسدية، وتأثير العنف لا يؤلم فقط في وقت العنف لأن أثره يستمر ويترك آثار سلبية تدمر المجتمع والافراد، واليوم سوف نتحدث عن آثار العنف على المرأة، وسوف نذكر بعض الحلول.
مظاهر تعنيف المرأة
- العنف الجسدي: وهو من أشهر وأشد مظاهر العنف ضد المرأة، ويكون كالآتي: الضرب بقوة، صفح الوجه، تني اليد، ألقاها أرضًا، خنقها، الحروق، الضرب بالرجل.
- العنف في التعليم: وهذا النوع ليس منتشر ولكنه موجود ويكون في حرمان المرأة من التعليم، أو يحرمها من التخصص في التخصص المفضل لها، أو حرمانها من الجلوس في المقاعد الأولى.
- العنف النفسي: وهذا النوع يكون في أذية مشاعر المرأة وعواطفها، ولكن هذا النوع ليس له أى أثر جسدي، مثل الشتم، التنمر، مراقبه المرأة في كل أفعالها، إلقاء تهمة سوء لها.
- عنف جنسي: وهذا الأثر أصبح منتشر جداً في الوقت الحالى، ويعرف بالتحرش الجنسي، وهو قول الألفاظ الغير لائقة للمرأة في الشوارع، وتعرضها للاغتصاب.
- العنف الاجتماعي: وهذا النوع من العنف أشهرهم على الإطلاق، فنجد أن المجتمع لا يتيح للمرأة مسافة لتشق طريقها بل هناك حصار على المرأة من المجتمع، فلا تستطيع المرأة أن تتواصل مع العالم الخارجي مثل الرجل.
آثار العنف ضد المرأة
- آثار نفسية: فتشعر المرأة بعدم الثقة في نفسها، ودائما تشعر بالذنب تجاه أي عمل تقوم به، وتشعر المرأة أنها لا تستطيع الإعتماد على نفسها فتعتمد على الرجل في كل شيء، دائما تشعر بالاحباط والاكتئاب والذل وأنها مهانه، عدم الاستطاعة في أخذ القرارات.
- آثار اجتماعية: يعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع يسبب الكثير في حياة المرأة مثل: التفكك الأسري، المشاكل بين الأهل، وجود أعداء في حياتها، خروج الأولاد من المدارس، الطلاق، كل هذه الأشياء تسبب آثار سلبية عند المرأة لأنها تفقد الحياة التي لابد أن تعيشها.
- آثار صحية: تلاحظ تدهور في الحالة الصحية عند المرأة يمكن أن تصل بها إلى الإعاقة العقلية، فلا تستطيع الحياة بشكل صحيح، ودائما تشعر بالخوف وعدم الأمان، وتجد كل تفكيرها عن طريقه للانتحار وجرائم القتل.
الحلول
- لابد من وضع قانون قوى يمنع تعنيف المرأة ويفرض عقوبة على من يفعل ذلك، حتى توفر الحماية للمرأة.
- ولابد أيضًا أن تهتم بتربية الأطفال منذ الصغر ونعلمه كيفية احترام الآخرين.