الطلاق بين الزوجين
من المعروف أن الطلاق بين الزوجين هو حل قيد النكاح أو بعضه، بمعنى ان إذا طلق الرجل زوجته طلقة واحدة فهل الحق أن يرجع به مرة أخرى وهذا يكون بالتراضي بين الطرفين وهنا قد أكيد الفقهاء والمشايخ على ان الطلاق لا حرمة فيه بل يعتبر ابغض الحلال عند الله ومكره أن يطلق الرجل زوجته ولكن في الكثير من الأسباب التي تستدعي أخذ قرار الطلاق من قبل الزوجة أو الزوج أو لكليهما معا، وتعتبر أسباب قهرية اى قوية جدا لتجعل الطلاق هو الحل الأكيد والأصلح لطرفين وهنا سوف نتكلم في هذه المقالة عن متى يجوز الطلاق وأيضا سوف نتكلم عن بعض الأسباب التي من الممكن أن تكون بأسباب قوية للطلاق.
متى يجوز الطلاق بين الزوجين
- جعلت الشريعة الإسلامية قيودا للطلاق حتى لا يتم التسرع في أخذ قرار الطلاقة عامة من قبل الزوج خاصة لأنه هو صاحب القرار والعصمة، وهنا سوف نعرف وقت جواز الطلاق
- يجب أن يكون الطلاق لسبب قوي جدًا أو حاجة مقبولة شرعًا.
- أن يوقع الزوج الطلاق على زوجته في وقت وهي طاهرة، ولم يقم معها علاقة حميمة في هذا الوقت.
- كما ضيق الدين الإسلام وقت جواز الطلاق إلى اكبر الحدود فهذا رغبة الإسلام في الحفاظ على الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة، وكراهية الفراق بينهم في الحياة، وأيضا من أجل تقليل الفرص التي من الممكن أن تهدم الحياة الزوجية بين الزوجين.
- وقد ضيق الدين الإسلام جواز الطلاق في بعض الشروط وهي وقت الظهر إذا لم يجامعها الزوج فيها ومن المعروف ان المرأة غالبا ما تطهر ثلاثة وعشرون يومًا في الشهر وتحيض سبع أيام، فإذا قامت علاقة حميمة بين الزوج والزوجة في هذا الوقت حرم عليه ان يطلقها،
- وأيضا في حالة النفاس والحيض لا يجوز طلاق المرأة أو إلقاء اليمن عليها وفي حالة أخرى، هي الحمل بمعنى أن المرأة الحامل لا يجوز طلاقها ولا يقع عليها الطلاق حتى تلد.
الطلاق الرجعي والبائن
- الطلاق الرجعي هو الطلاق التي من الممكن ان يتم إرجاع الزوجة، فيها فترة العدة دون أخذ رأيها، سواء كانت رياضية أو ترفض الرجوع وهذا بدون اى شروط أو مهر أو عقد زواج جديد،
- الطلاق البائن هو عدم امتلاك الزوج حق إرجاع زوجته إليه إلا إذا كان برضا منها وقبول، وأيضا بعقد جديد ومهر ويكون هذا بعد انتهاء فترة العدة، أو أذا كان تم الطلاق قبل الدخول بها في الحالين يجب الرجوع إلى الزوجة بعقد جديد ومهر أيضا.