تكمن فوائد الاستغفار في قوله تعالى “وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا”، وإن فوائد الاستغفار كثيرة وعظيمة في حياة المسلم لأن الاستغفار من أفضل الطاعات وأعظم العبادات أجرا وأيسرها فعلا، ومن أسباب جلب الرزق وسعته والبركة فيه، والاستغفار معناه الدعاء واللّجوء إلى الله عز وجل والتذلل له سبحانه لمحو السيئات، وغفران الذنوب والخطايا.
فوائد الاستغفار في جلب الرزق
- عند استغفار العبد يتجاوز الله تعالى على ما حصل من تقصير في الطاعات كالصلاة والصوم وغيره.
- الاستغفار يحيي القلب وينقيه، ويزكي النفس ويطهرها من الذنوب والآثام.
- الاستغفار سبب في تنزل الرحمات من رب السماء، وذلك لقوله تعالى “لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.
- الاستغفار يكون سبب في تفريج الهم وتنفيس الكرب.
- الاستغفار يعيد إلى القلب طهارته ونقائه والتي قد يكون أضاع جزء منها بسبب ارتكاب الذنوب والمعاصي.
- وعد الله تعالى عباده أن من لزم منهم الاستغفار جعل الله له من كل هما فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، وكان استغفاره سببا في أن يرزقه الله من حيث لا يحتسب.
- استغفار العبد مع اليقين بالله عز وجل يجعل من المستحيل شيئا يسيرا.
- استغفار العبد لربه عز وجل تجعله يستشعر عظمة الله في قلبه، فيصل إلى مرحلة الإحسان في أفعاله وأقواله.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار، ويوصي أصحابه بذلك، لما فيه من الثواب العظيم.
- الاستغفار يزهر القلب والعقل، ويجعل الإنسان يشعر بالتفاؤل والأمل، فيعمل بكل جهد وبذلك يحقق كل ما يتمناه وزيادة.
- كثرة استغفار العبد لربه تجعله على يقين بأن كل ما استعظمه من أموره ويستبعد حدوثه، فالله قادر علي جميع أموره، فيزداد يقينه بالله، وأن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
جزاء ملازمة العبد الاستغفار
- إن ملازمة العبد الاستغفار طوال حياته، دليل على حسن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والاتباع لنهجه، فقد كان صلى الله عليه وسلم ملازمة للاستغفار طوال حياته، حتى وهو في سكرات الموت.
- بملازمة العبد الاستغفار يكتب عند الله من أهل الطاعة، والذين وعدهم الله بالفوز بالجنان والنجاة من النيران.
- مداومة استغفار العبد من الأعمال الصالحة التي تشفع للعبد يوم القيامة.
- استغفار العبد يجعله يرتقي إلى منازل الصالحين، ويتجاوز الله عن سيئاته ويمحو أثرها.
صيغ الاستغفار
- “أَستغفِر اللهَ الذي لا إلَهَ إلا هوَ الحَي القَيوم وَأَتوب إلَيه؛ غفر له وإنْ كانَ فَرَّ مِن الزحف”.
- “اللهمَّ إني ظَلَمتُ نَفْسي ظلمًا كَثيرًا، وَلاَ يَغفر الذنوبَ إلا أنتَ، فَاغفرْ لي مَغفرَةً مِن عندكَ، وارحَمني، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرحيم”.
- سيِّدُ الاستغفار أن يقول العبد” اللهمَّ أنت ربي، وأنا عبدُك، لا إله إلا أنت، خلقْتَني وأنا عبدك، أصبحتُ على عهدِك ووعدك – ثابتًا ومستمرًّا – ما استطعت، أعوذ بكَ مِن شر ما صنعتُ، أبوء لك – أُقِر وأعترِف – بنِعمتك عليَّ، وأبوء لك بذُنوبي، فاغفرْ لي؛ إنَّه لا يغفِرُ الذنوب إلا أنت”.
- “اللهمَّ اغفرْ لَنا وارحَمْنا، وَتُب عَلَينا، إنَّكَ أنتَ التوَّاب الرَّحيم”.
- ” أَستَغفر اللهَ وَأَتوبُ إليه”.
- ” أَستَغفر اللهَ”.
- ” أَستَغفر اللهَ العظيم من كل ذنب عظيم”.
- ” رَبِّ اغفرْ لي وَتبْ عَلَيَّ، إنَّكَ أَنتَ التوَّاب الرحيم”.
- ” اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت، وما أنت أعلمُ به منِّي، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت”.
المصادر والمراجع