ظاهرة الطلاق
من المعروف أن ظاهرة الطلاق من الظواهر الاجتماعية التي من الممكن أن يمر بها الكثير من الأزواج، ولكن ظاهرة الطلاق من الحالات التي من الممكن أن تؤدي إلى هدم البيت وتفكك الأسر وتفرق الأبناء، لان في هذه الحالة يقضي الأبناء وقتها بين الأب والأم في حيرة مع من يبقون، ومن المعروف ان في الكثير من الأسباب التي من الممكن أن تستدعي الطلاق، وتعتبر من الأسباب القوية والتي لا يوجد لها أخر إلا الطلاق، ولكن هنا في هذه المقالة قد نجد بعض الحلول التي من الممكن أن تجنبنا الطلاق وآثاره، ومشاكله لان الطلاق من الحالات التي من الممكن أن تسبب الحزن والألم لكل من الزوجة والزوج، والأبناء أيضا لذلك سوف نتعرف على بعض الحلول للمشكلة الطلاق الآن.
حلول لـ ظاهرة الطلاق
حلول ذاتية
- من المعروف أن الطلاق من المشاكل الكبيرة التي من الممكن أن يقع فيها كل من الزوج والزوجة لذلك سوف نتعرف على بعض الحلول التي من الممكن من خلالها نمنع وقوع الطلاق نتجنبه.
- اختيار الزوج المناسب، من المعروف أن الاختيار المناسب لكل من الزوجة والزوج من الأمور التي يجب الانتباه إليها، بمعنى أن بعض الشباب لا يهتمون وقت الاختيار إلا للمظاهر والشكل والجمال، لكن في الواقع الزواج أو اختيار الزوجة أو الزوج ليس بالشكل أو بالجمال فقط، بل بالشخصية الطباع والبيئة و العيوب والمميزات كل هذه الأشياء هامه جدا عند اختيار الزوج أو الزوجة المناسبة.
- الجهل في التعامل بين الأزواج، من المعروف أن الجهل في التعامل بين الزوجة والزوج من العوامل الخطيرة التي من الممكن أن تؤدي إلى الخلافات والمشاكل، بمعنى جهل متطلبات الزوجة من رعاية وعطف واحتواء وأيضا بالنسبة للمتطلبات بيتها من الأنفاق عليها، ومن ناحية الزوج قد تجهل الزوجة التعامل مع الزوج، وذلك بتشرط الزوجة على زوجها زيادة المصروفات أو الضغط عليها وتحمله الكثير من الأعباء دون أن تعني ان هذا سوف يجعل الزهق يشعر بالظلم والقهر.
الحلول العلاجية
- محاولة حل المشاكل والخلافات الزوجية وعدم ترك المشاكل تتراكم دون حلها، أو التفاهم بشأنها لأن كثرة المشاكل وعدم الوصول إلى حل لها يؤدي حتما إلى الطلاق.
- محاولة الحصول على هدنة، وهذا يكون ابتعاد الزوجة عن الزوج في حال التفكير في خطوة الطلاق حتى يعيد كل منهم نظرته للحياة الزوجية ومحاولة منها إصلاحها دون اللجوء إلى الطلاق.
- على الزوج أن يتجنب لفظ الطلاق دائما مثل الحلفان بيه أو التهديد بيه فهذا من شأنه يؤدى إلى التوتر والقلق من ناحية الزوجة.