مرض البلهارسيا أو كما يعرف باسم المثقوبة الدموية، وتسمى ايضا منفصلة الجنس، وللتعرف على مرض البلهارسيا وكيفية انتشاره واعراضه تايع المقال.
مفهوم مرض البلهارسيا
وهي تعتبر من الطفيليات والتي تكون السبب في الاصابة بمرض البلهارسيا عند الإنسان، ويصيب النسبة الأكبر في الدول النامية ولا يعتبر مرض مميت ولكنه قد يكون سبب في التأثير على الأعضاء الأخرى، وتوجد خمس أنواع من الطفيليات التي تسبب الاصابة بهذا المرض، وتعيش البلهارسيا في عائل وسيط وذلك هو نوع من الديدان التي تتواجد في المياه العذبة وغير ذلك فهي تموت.
طرق انتشار مرض البلهارسيا
- تبدأ بيض البلهارسيا في الخروج من الشخص المصاب عن طريق الفضلات، وهي تلوث الماء تقوم البيض بالفقس عند وصولها للماء.
- تنتج تلك البيوض يرقات تسمى الميراسيديوم، وعندما تلتقي بنوع الحلزون المناسب فتستخدمها كوسيط للتكاثر وانتاج المزيد من الطفيليات الجديدة والتي قد تصل للآلاف، وتسمى السركاريا.
- تبدأ السركاريا في الانتشار خارج الحلزون وتخرج الماء، وعندما يلامس هذا الماء جسم الإنسان تبدأ في اختراق جلده لإصابته بمرض البلهارسيا.
- تبدأ يرقات البلهارسيا في التطور داخل جسم الانسان لتكون بالغة وتتواجد في الأوعية الدموية.
- تقوم البلهارسيا بعد ذلك بالتزاوج وانتاج المزيد من البيوض التي تتجه إلى الاعضاء الاخرى لإصابة باقي انسجة الجسم ويخرج بعضها مع فضلات الشخص المصاب.
أعراض الإصابة بـ مرض البلهارسيا
تبدأ اعراض البلهارسيا في الظهور بعد تكون البيض وذلك قد يكون في مدة شهرين منذ دخول السركاريا للجسم، ومن تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم في العضلات وألم عام في الجسم.
- الإصابة بالحمى.
- السعال.
- الشعور بألم في الكبد والطحال.
- وجود طفح جلدي.
- الشعور بالصداع.
- الإصابة بالتوعك بشكل مستمر.
- وبعد مرور فترات طويلة قد تصل لسنوات تبدأ الحالة تزداد سوءًا فتبدأ الأعراض تزداد نتيجة لمحاولة الجهاز المناعي مقاومة البلهارسيا فتبدأ الاعراض في الظهور بشكل واضح مثل وجود دم في البراز أو الشعور بألم شديد خلا التبول وذلك لأنه البلهارسيا قد وصلت إلى المسالك البولية وقد تصل للإصابة بسرطان المثانة.