طرق حل المشكلات العائلية
هناك العديد والكثير من الطرق التي تساعد على حل المشكلات العائلية التي تحدث بين الزوج والزوجة وتلك المشكلات العائلية التي تحدث بين الآباء والأبناء منها يأتي:
- الهدوء وعدم اتخاذ القرارات والتي يتم اتخاذها بشكل انفعال، وكذلك تسبب في المشكلة وانسداد الطريق نحو الوصول الى حل لهذه المشكله.
- الابتعاد كلما أمكن عن المكان الذي وقعت فيه المشكلة، وذلك من أجل تجنب الأفراد الموجودين في المكان من جديد.
- الابتعاد عن الصراخ والنقاش العقيم، والتبرير اللامنطقي، وذلك اثناء حدوث المشكله، فيجب ان يكتفي بالصمت او يتم الانسحاب، وذلك اذا لم يكن هناك حل جذري للمشكلة في وقتها.
- اللجوء إلى أصحاب الرؤية والحكمة، وكذلك الأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم، وبأرائهم من اجل ان يحل المشكلة، وذلك من الاصدقاء المقربين او من الاهل.
- يجب التحلي بالصبر، وكذلك بالشجاعة اللازمة من أجل تجاوز الأزمات، التي تسبب حدوث تلك المشكلات.
- الثقه بالنفس وكذلك أن يكون هناك شعور بالقدرة على تخطي الصعوبات في مواجهة الآثار التي تترتب عن تلك المشكلة، مهما كانت النتائج.
- تحكيم المنطق والعقل في حل تلك المشكلات، وترك الجانب العاطفي في الحكم على المشكلة، لأنه يقدم حلولا غير عقلانية، او عاطفيه لا تكفي لحل المشكلة من الأساس.
- البحث عن المشكلة وأصلها، وكذلك التحري عن المسببات التي تسببت في حدوثها، ومحاولة تجنب تلك المسببات في المرات القادمة.
- يجب التعامل مع اطراف النزاع او المشكله في جو غير مشحون، ويجب محاولة التقريب بينهم، وخاصة بين وجهات نظرهم، وإذا كان يمكن الخروج بحل مرضى للطرفين.
- إبعاد عن المراهقين والأطفال عن هذا الجو المشحون بالمشاكل، ولا يجب إشراكهم في هذه المشكلات بأي شكل من الاشكال، فان ذلك يؤثر على نفسية الأطفال والمراهقين، بشكل كبير جدا.
أسباب حدوث المشكلات العائلية
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي الى حدوث مشكلات عائلية والتي تختلف والتي منها ما يلي:
- عدم التوافق الاجتماعي والفكري والثقافي بين الزوجين، ذلك يحدث صدوع بينهما ولا يجدون نقطة التقاء بينهما.
- تدخل الاصدقاء او الاهل في شؤون الزوجين بشكل مباشر، وهذا ينعكس على العلاقة بينهما واستقرار حياتهما.
- الضغوطات المادية للحياة واعباء العمل
- تدخل الزوج في شؤون زوجته الخاصه بشكل غير مقنن، وذلك مثل انتقاد أسلوبها في تقديم في ترتيب، وتنظيف المنزل.
- الملل من الروتين اليومي القاتل بين الزوجين، ويجب عليهما البحث عن وسائل للترويح عن النفس، وإثبات الذات من اجل التجديد في حياتهما اليومية.
- غياب الحوار بين الزوجين، وكذلك غياب احترام وتقدير الآخرين، وهذا الأمر يترك ولا يوجد بين أفراد الأسرة أي نوع من التقارب العاطفي، والفكري.