تصنيف المشكلات الأسرية
تؤثر المشكلات الأسرية والخلافات بين الزوجين بشكل سلبي على صحة الأطفال، لأن المشكلات الأسرية تسبب في اذى الطفل نفسيا، وكذلك تراجع حالته النفسية يوما بعد يوم، وتكون هذه المواقف محرجه ومثيره حيث انها تواجه الزوجين، ويجب من الزوجين أن يقوم بحلها مباشره، وبسرعه حتى لا تتفاقم وتنعكس على حياة الأسرة وعلى فاعليتها، كما انها تنعكس على الأطفال من الناحية النفسية، وكذلك الجسدية، وهناك تصنيف المشاكل الاسرية التي هي:
- مشاكل نفسية أو انفعالية.
- مشاكل ثقافية.
- مشاكل اجتماعية.
- مشاكل صحية.
- مشاكل اقتصاديه.
أسباب المشكلات الأسرية
- التعرض للضغوطات أو المشكلات الاقتصادية.
- عدم تأمين الاحتياجات الاساسية للاسرة والاطفال، وهذا قد يتسبب بعض المشاحنات، او الخلافات بين الزوجين.
- قد يكون تدخل الاصدقاء او الاقارب في شؤون الأسرة، وتحريض الأطراف على بعضهما البعض، وخلق بعض الحساسية بين الزوج والزوجة.
- الاختلاف الفكري والعاطفي بين الزوجين، وذلك مثل برود المشاعر و ذلك لاختلاف الآراء الثقافيه والفكريه بينهما.
- قد يكون عمل المرأة خارج منزلها يجعلها تقصر في منزلها، وايضا عدم قدرتها على أن تؤمن احتياجات منزلها سببا في المشكلات الأسرية.
- عدم واقعية الطرفين، وذلك كذلك صورتهم الخياليه، والخاطئ عن الحياة والمستقبل.
- وجود الغيرة من أحد الطرفين التي يكون مبالغ فيها، لأنها تخلق الكثير من الصراعات والمشكلات التي تؤدي الى الشك الذي بدوره يؤدي إلى الطلاق.
- غياب الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجه او التعود على استخدام الالفاظ الغير لائقه.
- العنف الأسري وذلك يتسبب في خلق أجواء تكون مليئة بالصراعات والاضطرابات النفسية نتيجة قيام الزوج بضرب الزوجة.
- الجهل بالخصائص تكون في نمو المراحل العمرية، وذلك لان لكل مرحلة من العمر خصائص ومتطلبات.
تأثير المشكلات الأسرية على الأطفال
إن الخلافات والمشكلات عائلية او الأثرية تنعكس يؤثر على نفسية الطفل، وكذلك تؤثر بشكل سلبي على نموه العقلي بطريقة سليمة، وهذا يكون سبب العقد النفسية في شخصية الطفل، ويؤدي الى التصرفات الغريبة، أو العنيفة، كما تؤدي الى اصابته بمشاكل القلق و، الانعزال الاجتماعي والاكتئاب.
التراجع والتأخر الدراسي
وذلك حيث ان الخلافات الاسرية تضعف التركيز لدي الطفل، وتصيب التشتت الذهني، وهذا ينعكس على ان يحقق التفوق، والنجاح الدراسي، وتتسبب في تأخره دراسيا.
الإصابة بالاضطرابات العاطفي والتوتر
وذلك لأن الطفل الذي يعيش في بيئة مليئة بالمشاكل والخلافات، فإنه مع مرور الأيام يتعرض للتوتر الاضطراب العاطفي، وهذا يظهر في تصرفاته الغريبه، مثل نوبات الصراخ، والغضب، أو التبول اللاإرادي، وذلك الوصول الى ايذاء النفس.
التعرض للأمراض
وذلك لأن صحة الطفل تتعرض للكثير من الأزمات بسبب المشكلات الأسرية، كما أن جهاز المناعه لديه يصاب بضعف، خاصة بسبب شعوره بالخوف دائما، وعدم الأمان، والراحة في المنزل، وهذا يؤدي الى اصابته بالامراض الخطيرة والمعدية.