الدراسة
الدراسة ممتعة :هي المرحلة التي يتلتحق بها الشخص بالمدرسة لإتمام مراحل المدرسة المختلفة، أو الالتحاق بالجامعة لإتمام مرحلة الدراسات العليا، وتعتبر الدراسة من الواجبات المطلوب القيام بها لتشكيل مستقبل مناسب للفرد، وتعمل الدراسة على زيادة معارف الفرد، وزيادة قدرته على حل المشكلات واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى أنها تؤهل الفرد للالتحاق بوظيفة ما في المستقبل.
وتعتبر مرحلة الدراسة من المراحل الحرجة في حياة الإنسان؛ حيث أنها تتطلب الجهد الجسدي والنفسي والعقلي، إلا أنها من أهم مراحل الحياة؛ حيث أنها تشكل أساسا لباقي مراحل الحياة اللاحقة.
صعوبات ومشكلات الدراسة
يواجه الطلبة العديد من المشكلات أثناء الدراسة، ومن هذه المشكلات:
- صعوبة فهم المواد الدراسية.
- توتر العلاقات بين الطلبة والمعلمين.
- عدم توفر فرص المساعدة المناسبة.
- المشكلات الأسرية.
- الضوضاء وافتقاد عنصر الهدوء.
- الإرهاق والتعب.
- الشعور بالملل وافتقاد عنصر المتعة.
- الحرمان من الانشطة والهوايات المحببة.
كيف أجعل الدراسة ممتعة
تعتبر الدراسة واداء الواجبات المدرسية من أكثر الأمور صعوبة ومشقة لدى الطلبة، ويمكن تجاوز هذه الصعوبات وجعل الدراسة عادة يومية ممتعة من خلال اتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- تحديد الاهداف: حيث تساعد عملية تحديد الاهداف على السعي والمثابرة نحو النجاح، وتجاوز عثرات وصعوبات الدراسة.
- تخيل مستقبل مشرق بعد الانتهاء من مراحل الدراسة، والالتحاق بالوظيفة المستقبلية المأمولة.
- تنظيم الوقت، وتخصيص الوقت المناسب للدراسة.
- أخذ فترات استراحة مناسبة وكافية اثناء الدراسة.
- الاستماع إلى الموسيقى المفضلة أثناء الدراسة.
- توفير الجو المناسب للدراسة من حيث المقعد المناسب، الإضاءة الكافية، التهوية الصحية، الرائحة العطرة في غرفة الدراسة.
- البدء بمواد الدراسة المفضلة أو الاكثر سهولة، ثم الانتقال إلى المواد الأكثر صعوبة.
- تناول الوجبات الخفيفة أثناء الدراسة.
- الاستعانة ببعض الأشخاص المقربين والمختصين.
- الدراسة مع الأصدقاء، مع الحرص على عدم إضاعة الوقت والدراسة بجد.
- عدم التردد بطرح الأسئلة على المعلمين أو الآباء أو الأصدقاء.
- الاستفادة من برامج الدروس المحوسبة.
- استخدام الرسم أو الغناء في مراجعة الدروس.
- الحرص على أداء التمارين الرياضية.
- تجنب نقد الذات، والشعور بالتقصير.
- الإيمان بالقدرات الذاتية، ومخاطبة الذات بقول: نعم، أنا أستطيع.
- النظر إلى النماذج الناجحة، وجعلهم قدوة يحتذى بها.
- تجنب إرهاق الجسد أو النفس أثناء الدراسة.
- الحديث مع صديق مقرب أثناء الدراسة، مما يشجع على الاستمرار والمتابعة.
- تجنب مقارنة الذات بالغير، والعمل على مقارنة الذات بين الأمس واليوم.
- كتابة المعلومات المهمة على أوراق صغيرة ملونة وتعليقها على جدران الغرفة.
- تلخيص المواد الدراسية، حيث يعمل التلخيص على توفير الوقت والجهد، وزيادة التركيز.
- مكافأة الذات بعد الانتهاء من الدراسة مثل: تناول وجبة لذيذة، مشاهدة التلفاز، ممارسة الألعاب.
- استخدم الالوان المشرقة أثناء الدراسة، حيث تبعث تلك الألوان السعادة للنفس، وتمد الجسم بالطاقة.
- تغيير نبرات الصوت أثناء تسميع الدروس؛ مما يجعلها أكثر متعة مثل تقمص صوت طفل صغير أو رجل كبيرة أو شابة ذات صوت رقيق.
- استخدم لهجات مختلفة أثناء تسميع الدروس، مثل اللهجة العامية، المصرية، الخليجية، البدوية، وغيرها.
- تغيير أماكن الدراسة، وعد الثبات في مكان واحد.
- تقمص دور المعلم الصغير، وشرح الدرس أمام المرآة أو أمام الأهل.
- تسجيل الصوت أثناء الدراسة بصوت مرتفع، وإعادة الاستماع للتسجيل.
- اقتناء بعض الحيوانات الأليفة، والحرص على تواجدها في غرفة الدراسة مثل القطط، حيث ستعمل على إضافة عنصر المرح لعملية الدراسة، بالإضافة إلى عدم الشعور بالوحدة، مع ذكر أن وجودها لن يسبب إزعاج.