العطر
العطر :مستحضرات يتم تحضيرها باستخدام مواد طبيعية أو صناعية، ويتم استخدامها لإضفاء الروائح الزكية، والتخلص من الروائح الكريهة، ولها عدة استخدامات، حيث تستخدم في العطور الجسدية، والصابون، ومعطرات الجو، ومعطرات الملابس، وغيرها.
ويذكر أن العطور من الصناعات القديمة، حيث عمد الإنسان القديم على حرق بعض أنواع النباتات العطرية للحصول على روائحها الزكية.
كيف تؤثر العطور والروائح على الحالة النفسية
يمكن أن تؤثر العطور والروائح على الحالة النفسية للشخص في الجوانب الآتية:
إثارة المراكز العاطفية
يوجد ارتباط مباشر بين العطور والمراكز العاطفية في الجهاز العصبي، حيث أن بعض انواع العطور تثير مشاعر الحب والفرح والسعادة، في حين تثير بعض الروائح الأخرى مشاعر الحزن أو الغضب أو الاكتئاب.
وتشير الدراسات العلمية أن استشاق الإنسان للروائح الجميلة يثير في نفسه مظاهر الابتهاج والسعادة والفرح.
بالإضافة إلى أن العطور تعمل على تحفيز هرمون السعادة في جسم الإنسان، وزيادة معدلات إنتاجه والمعروف باسم هرمون “السيروتونين”.
تحسين الحالة المزاجية
تعمل العطور على نقل الفرد من حالة مزاجية إلى أخرى، حيث تنقله من الغضب أو الإحباط أو القلق إلى حالة مزاجية مختلفة تماما تتمثل في الهدوء والاسترخاء والراحة والسعادة.
تنمية الجوانب الذوقية الجمالية
تعمل الروائح الجميلة على تنمية الجوانب الذوقية والحسية لدى الإنسان، فتجعله شخصا يمتلك ذوقا رفيعا، قادرا على تمييز الجميل والقبيح.
تنمية الثقة بالنفس عن طريق العطر
تعمل الروائح الجميلة المنبعثة من الشخص على تنمية ثقته بنفسه، وذلك على عكس الروائح الكريهة والتي تحد من ثقة الفرد بنفسه أمام الآخرين.
تنمية العمليات العقلية
تعمل العطور على تنمية العمليات الذهنية والعقلية، وتزيد من كفاءة تلك العمليات، وخاصة التذكر، الملاحظة، الإبداع، وغيرها من العمليات العقيلة الاخرى.
وتشير الدراسات أن استخدام العطور يزيد من ذكاء الغنسان، وقدرته على استدعاء المعلومات، وخاصة المعلومات المرتبطة بوجود بعض الروائح، أو الاحداث المرتبطة ببعض الروائح الخاصة.
التخلص من اضطرابات النوم
تساعد العطور على تخلص الإنسان من اضطرابات النوم، وخاصة الارق، حيث تساعد العطور على النوم الهادئ والعميق، وخاصة العطور الخفيفة مثل عطر الورد، عطر الياسمين، وغيرها من أنواع العطور الاخرى.
زيادة الجاذبية
تعمل العطور على تقريب المسافات بين الاشخاص؛ حيث تعمل العطور على زيادة جاذبية الآخرين نحو الشخص الذي يستخدم العطور.
زيادة كفاءة الحواس
تعمل العطور على تنبيه الحواس وزيادة نشاطها.
المحافظة على الهدوء العطر
تساعد العطور على احتفاظ الفرد بالهدوء، وتجنب مظاهر القلق والغضب.
التخلص من بعض المشكلات الصحية
نظرا لتأثير العطور على الدماغ، وارتباطها بالحالة المزاجية للفرد، فإنها تستخدم للتخلص من بعض الاضطرابات الصحية البسيطة مثل الصداع، الآم البطن، وغيرها.
زيادة النشاط والدافعية عن طريق العطر
حيث تعمل العطور على زيادة نشاط الفرد ودافعيته نحو المهام المطلوبة منه، وبالتالي فإنها تزيد من مستوى إنتاجه، وتحسن من نوعيته؛ وذلك لارتباطها المباشر بالمراكز الدماغية، بالإضافة إلى قدرتها على تحسن الحالة المزاجية للفرد.