مخاطر الطب البديل

مخاطر الطب البديل

الطب البديل

هو العلاج الذي يعتمد على طرق وممارسات غير مألوفة في الطب التقليدي،حيث لا يعتد الطب البديل على الأسس
و الطرق العلمية في التشخيص ، ولا يعتمد على استخدام الأدوية الكيميائية المتعارف عليها، بل يعتمد على خبرات
الفرد وعاداته وتقاليده وثقافته التي نشأ عليها، وقد أطلق عليه “الطب التكميلي”؛ حيث أنه يُكمل الطب التقليدي، ولكنه
لا يُغني عنه. ويذكر أن الطب البديل قد احتل شهرة واسعة في الأوساط الاجتماعية، وخاصة الشعبية منها.

طرق الطب البديل

يندرج تحت الطب البديل مجموعة من الطرق ومنها:

  • اليوجا: وهي رياضية جسدية وروحية، تتمثل بأخذ وضعيات محددة وشبه ثابتة للجسم، إضافة إلى التنفس بطريقة
    معينة، وتعمل على التخلص من الطاقة السلبية في جسم الإنسان، إضافة إلى الوصول إلى حالة الاسترخاء التي
    تساعد الجسم في التخلص من الأمراض
    وقد استخدمت اليوجا في معالجة عدد من الأمراض منها: الشد العضلي، الآم الظهر، اكتئاب ما بعد الولادة، الأرق، الربو التحسسي، وغيرها.
  • استخدام الأعشاب: وهو النمط السائد والأكثر شيوعا في الطب البديل، وتستخدم الأعشاب لعلاج العديد من الأمراض، وقد أثبتت الأعشاب فاعليتها في علاج بعض الأمراض مثل: أمراض القلب، العظام، الأمراض المعوية، وغيرها
  • أيورفيدا: وهو نوع من أنواع الطب البديل، وتعود أصوله لبلاد الهند، ويعكس “أيورفيدا” اعتقادات فكرية هندية تؤكد
    أن الإنسان يُولد متأثرا بنوع طاقة معينة ومنها الهواء، الماء، النار، وعند تعرض الفرد للمرض يتم تشخيصه بناء على
    نوع الطاقة التي ينتمي إليها ويتم علاجه بإتباع نظام غذائي معين، إضافة إلى التأمل ووسائل الاسترخاء المعينة.
  • الإبر الصينية: وهي طريقة صينية في علاج بعض الأمراض، وتعتمد على وخز إبر ذات مواصفات معينة، يتم وخزها في مناطق محددة في جسم الإنسان وتسمى “خطوط الطاقة”، حيث تعتمد طريقة الإبر الصينية على إعادة التوازن في الجسم، استخدمت الإبر الصينية قديما الإبر الحجرية
    كأدوات للعلاج، ثم تم تطوير تلك الأدوات حتى لاستخدام إبر دقيقة ورفيعة جدا، واستخدمت الإبر الصينية في علاج العديد من الأمراض ومنها: الربو، السمنة، الآم الظهر، القولون العصبي، الإقلاع عم التدخين، وبعض الأمراض النفسية مثل القلق، الانفصام، وغيرها.
  • العلاج الصوتي: يعتمد على تعريض المريض لموجات وذبذبات صوتية معين تستهدف مناطق الألم في جسمه.
  • العلاج بالصيام: يعتمد على امتناع المريض تناول الأطعمة الصلبة، حيث يقتصر غذاؤه على السوائل ولأعشاب، ومبدأ العلاج بالصيام أن الصيام يقوم بتجديد طاقة الجسم، وتنقية الجسم من السموم، الأمر الذي يساعد في الشفاء من الأمراض، ومن الأمراض التي تصلب الشرايين، الربو، أمراض القلب.
  • الماكروبيوتك: وهو نوع من أنواع الطب البديل الذي يعتمد على إيجاد حالة من التوازن الحيوي في جسم الإنسان اعتمادا على نظام غذائي معين يوازن بين الأطعمة الموجبة والسالبة.
  • الأستيوباثي: وهو نوع من أنواع الطب البديل، ويُسمى أيضا (العلاج بتقويم العظام) ويقوم باستهداف الهيكل العظمي كاملا، وليس العضو المصاب من مبدأ أن الجسم وحدة كلية كاملة.
إقرا أيضا :  برولاكتين الدم أعراضه وأسبابه

مخاطرها

  • لا يعتمد على أسس علمية موثقة وآمنة في التشخيص والعلاج.
  • لا يأخذ بعين الاعتبار الآثار الجانبية لطرق العلاج.
  • لا يراعي الفروق الفردية في الأمراض.
  • بعض الأعشاب تمتاز بدرجة سمية عالية، مما قد يؤدي إلى موت المريض.
  • بعض أنواع علاج الطب البديل تتسبب بضرر أعضاء أخرى في جسم المريض.
  • يفوق الجانب التجاري الترويجي على الطب البديل أكثر من الجانب الطبي الصحي.
إقرا أيضا :  فيتامينات تزيد الوزن