التهاب عرق النسا
حينما يشعر بأحدهم بألم ممتد من منطقة الظهر أو الورك لأطرافه السفلية سيخبره الطبيب بتشخيص أولي وهو إصابته بـ إلتهاب عرق النسا، ويندهش كثير من الرجال كونهم ربطوا مسمى عرق النسا بكونه يصيب السيدات فقط، ولكن كان المقصود بالتسمية أن كلمة نسا تعني نسيان ولكن ماذا ينسى المريض، فمريض عرق النسا قد ينسى أي ألم آخر يعانيه بسبب شدة ألم عرق النسا، ولم يتم تصنيف التهاب عرق النسا على أنه مرض بقدر تصنيفه كعرض لأمراض مرتبطة بمشاكل الظهر.
خاصة المنطقة السفلى التي قد تتعرض لإنزلاق غضروفي، ويعد العصب الوركي العصب الأكبر في جسم الانسان ويتكون من عدة. جذور عصبية
أعراض إلتهاب عرق النسا
- إصابة أحد الأطراف بألم ثابت دون الآخرى.
- مهاجمة الألم للمريض في حالة الوقوف أو السير.
- تخدر الساقين أو أصابع القدم.
- انتشار واسع للألم في أسفل الساق.
- وتعتمد الأعراض على مكان العصب المتعرض للضغط.
- هذه الأعراض رغم حدتها لا يمكن أن تؤدي لتلف العصب الوركي.
- صعوبة التحكم في الأمعاء والمثانة.
أسباب إلتهاب عرق النسا
- الانزلاق الغضروفي لأحد الفقرات.
- ضيق القناة العصبية الفقرية.
- متلازمة العضلة الكمثرية.
- مرض المفصل الوركي العجزي.
- تتنوع الأسباب مابين الحمل والإصابة بالعدوى والأورام وغيرها.
- وأهم عوامل الخطورة يتشكل في التدخين وزيادة الوزن.
عوامل قد تزيد من خطورة الاصابة
- العمر: كطبيعة الجسم البشري تطرأ بعض التغيرات على العمود الفقري وكلما زاد العمر زادت حدة هذه التغيرات.
- زيادة الوزن: تشكل زيادة الوزن عاملًا مساعدًا للإصابة بكثير من أمراض العمود الفقري لأن الوزن الوائد قد يضغط على الفقرات.
- طبيعة جني الرزق: أصحاب الأعمال الشاقة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بـ التهاب عرق النسا كمن يعمل في حمل الأثقال أو ترغمه وظيفته على المكوث طويلًا على الكرسي.
- داء السكري: مرض السكري يرفع نسبة إصابة حامله بأمراض كثيرة قد يكون من ضمنها تلف الأعصاب.
تشخيص التهاب عرق النسا
- يتم التشخيص من خلال الطبيب المختص وكبداية سيقوم بفحص المريض سريريًا.
- في هذه الحالات يخضع المريض لإجراء صورة رنين مغناطيسي أو أشعة بسيطة للفقرات القطنية.
علاج التهاب عرق النسا
- المكوث في السرير والحصول على الراحة التامة وقد يتم وصف مسكنات الألم.
- العلاج الفيزيائي.
- علاج قائم على تكنيك يتطلب سحب الفقرات القطنية.
- العمليات الجراحية.
- ممارسة بعض التمارين المناسبة بحرص مع الوعي الكافي بعدم حمل أي أوزان ثقيلة.
- الحذر والحرص عندالحركة: أو حمل شئ وعند الانخفاض لحمل شئ يجدر بالشخص أخذ الوضع السليم.
- الجلوس بشكل مستقيم وتهيئة مقعد مناسب يدعم الجزء السفلي ويوجد به مسند للذراعين ومرن الحركة مع الحفاظ على مستوى الركبتين.