مظاهر التحرش الالكتروني

مظاهر التحرش الالكتروني

التحرش الالكتروني

تتعرض وسائل التواصل الاجتماعي عدة وقائع التحرش الالكتروني بالفتيات، والذي يقوم بـ التحرش الالكتروني  يشعر بأمان تام عند ارتكابه للمضايقات عبر الإنترنت بعكس المتحرش في الواقع، نظرًا لصعوبة معرفة شخصيته، وبالرغم من أن القانون قام بوضع عقوبة واحدة لكافة أنواع التحرش باختلاف ملابساته وظروفه، ونجد أن ملايين من الفتيات يتعرضن لما يسمى التحرش الإلكتروني، بكافة أنواعه وأشكاله، بداية من الرسائل المجهولة للتعارف، وبعض الشتائم ومراسلة الصور البذيئة، حتى يصل الأمر للابتزاز والتهديد والتشهير أيضًا بالصور التي توجد على صفحته الشخصية.

حالات قد تعرضوا للتحرش الالكتروني

  • اكتئاب:

تجربة في التحرش الإلكتروني تعرضت لها جهاد التابعي، قال: (كنت كأي فتاة استخدم مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبعد مرور وقت كبير وضعت صور شخصية لي على صفحتي، فوجئت برسائل كثيرة ترسل إلي تتضمن صور، وأرقام هواتف، ومضايقات من قبل الشباب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، كنت في البداية أتوقع أنني الوحيدة التي تتعرض لمثل تلك المعاكسات، مما أدخلني ذلك لنوبة اكتئاب شديدة، وخوف، فقررت بعد ذلك عدم استخدامي لذلك الموقع نهائيًا، وعند سؤالي لأحد صديقاتي عن تلك الأمر، إلا أنني وجدت جميع البنات تتعرض لذلك الحدث بصورة يومية، بنطاق أوسع، ورد فعلهن المناسب هو التجاهل ليس أكثر).

وقالت جهاد أيضًا: في معظم الأوقات يبرر موقف التحرش بأن الفتاة دائمًا ما تكون السبب فيه، ملابسها، قضاء وقت طويل خارج المنزل ورجوعها في وقت متأخر، تلك هي مبررات المتحرش، ولكن ذلك غير حقيقي ولا منطقي، والدليل على ذلك أن معظم الشباب الذي يمارس التحرش من الإنترنت، لم يعرفوني في الأصل، ولكن يرتكبون تلك المضايقات لمجرد أني فتاة.

مظاهر التحرش الالكتروني
مظاهر التحرش الالكتروني
  • التطفل:

وكان لآية عاطف، طالبة بكلية الحقوق، تجربة أخري فتقول: (أواجه مشكلة كبيرة من قبل المتطفلين على صفحتي الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تصلني رسائل يومية من شباب مجهولين، لم أعرفهم ولا هم يعرفوني، فقط لمجرد أنهم رأوا صورتي الشخصية أو شاهدوا تعليقي على أي منشور، أجد نفسي مثل الشيء المحاصر من بين العديد من المراهقين والشباب، الذين يريدون المداعبة واللهو، ظنًا منهم أن ذلك يعد خفة ظل.

  • إعجاب ثم شتائم وسب:
إقرا أيضا :  ظاهرة التحرش أسبابها وطرق علاجها

تتحدث عن تجربتها ندى بسيوني، تبلغ من العمر 25، موظفة بأحد البنوك، تقول: أضع بين الحين والآخر صور شخصية لي على حسابي، أجد شخصًا لم أعرفه ولا تربطني به أي صلة، يرسل رسائل تبدي إعجابها صورتي، وإذا لم أبادله الحديث، يتحول إلى شخص بدون أخلاق و ينهال بالشتائم والسب علي.

المصادر والمراجع