اسباب ضعف عنق الرحم

اسباب ضعف عنق الرحم

عنق الرحم

يعرف عنق الرحم على أنه الجزء السفلي من الرحم ، ويصل طوله لدى النساء غير الحوامل 2-3 سم ويحمل شكل أسطواني، يدخله من مركزه قناة تعرف بقناة عنق الرحم وهي قناة ضيقة تربط بين جوف الرحم وتجويف المهبل وتعرف بالفوهة الغائرة، أما الفتحة باتجاه المهبل فتعرف بالفوهة الظاهرة، وهو تركيب نسجي ذو شكل أسطواني له جزآن؛ جزء مهبلي والجزء ما فوق المهبلي ،قد يصاب عنق الرحم بالضعف والاضطراب ،ويكون هنالك أسباب لهذا الضعف وأعراض سنتعرف إليها في هذا المقال ،بالإضافة إلى كيفية العلاج .

ضعف عنق الرحم

ضعف عنق الرحم يعنى اتّساع لعنق الرحم في موعد غير موعده الذي يفترض عليه وهو الشّهور الأولى من الحمل، إذ كلما  تقدم الحمل فهذا الأمر يزيد من الخطورة على الأم والجنين، والسبب في ذلك أن زيادة حجم الجنين تسبب ضغط متزايد على عنق الرحم، والذي أصابه الضعف ممّا يؤدي إلى حدوث اتساع وقصر في العنق، ولهذا فإن  الرحم يهبط باتجاه المهبل نتيجةً لوجود ضعف في الأربطة والأنسجة الموجودة في المهبل والرحم، مما يسبب إلى حدوث الإجهاض .

 

أسباب ضعف عنق الرحم

يوجد العديد من الأمور التي تسبب ضعف عنق الرحم ،من هذه الأسباب :

  • تشوهات وعيوب خلقية في الرحم، ومن ذلك أن يكون الرحم مائلًا إلى الخلف.
  • تكرار الإنجاب بكثرة.
  • تعرض المرأة لتمزق للمهبل في الولادة الطبيعية السابقة.
  • انخفاض في مستوى هرمون الإستروجين وبالتالي إصابة عنق الرحم بالضعف.
  • تمزق في عضلات الحوض مع عدم القيام بتخييط الغرز في حال تمت الولادة الطبيعية في المنزل.
  • التعرض للإصابة بأورام عنق الرحم أو الرحم أو المهبل أو المبيضين.
  • حمل الأشياء الثقيلة والقيام بمجهود عالٍ كتنظيف المنزل.
  • من الممكن أن يسبب شرب  دواء يعرف بثاني إيثيل الستيلبيسترول وهو مستخرج من الإستروجين الذي يتم استعماله للتقليل من أعراض سرطان الثدي.
إقرا أيضا :  مخاطر استعمال السونار المهبلي

أعراض ضعف عنق الرحم

قد تتعرض المرأة المصابة بضعف عنق الرحم للعديد من الأعراض ،منها :

  • ملاحظة نزول  إفرازات من المهبل.
  • التعرض لتقلصات في البطن تتشابه مع  تقلصات الحوض.
  • نزول دم على شكل نقاط أو حدوث نزيف مهبلي.
  • الشعور والإحساس بثقل في أسفل البطن خاصة في منطقة الرحم .
إقرا أيضا :  فوائد الفجل الأحمر للعقم

علاج ضعف عنق الرحم

يحدد علاج  ضعف عنق الرحم تبعاً لمرحلة الحمل ففي حال كانت الحامل ما بين الشهر الرابع إلى الشهر السابع فإن الطبيبة تقوم بعملية ضم عنق الرحم، بينما كانت الحامل في الشهور الأولى فإن عملية ضم عنق الرحم تتم عن طريق استعمال خيوط حرير أو غرز اصطناعية، عدا ذلك تحدد طريقة العلاج تبعاً لقرار الطبيبة.