أهمية الابتسامة في صلاح المجتمع

أهمية الابتسامة في صلاح المجتمع

كيف تصلح الابتسامة حياة الفرد

إن أهمية الابتسامة كبيرة في المجتمع، و أهمية الابتسامة كبيرة في حياة الفرد، فهي تحبب الناس فيك، وتجعلك تأثر قلوبهم، ويعطونك ما تريد بكل حب وود وعن طيب خاطر، كما أنها تصلح ما بينك وبين الناس، يكفي أن تنظر في عين من خاصمته وأنت مبتسم حتى يصفى لك ويلين، وينتهي الخصام على الفور، ولولا هذه الأهمية ما كان رسول الله محمد حثنا على الابتسام بل وأخبرنا بأنها بمثابة صدقة، يدفع بها المؤمن، يثاب عليها ثواب كبير، فتخيل كيف يكون أمر بسيط مثل هذا ولا يكلفك شيئا، ثقيل في ميزان حسناتك بهذا الشكل، وهذا إن دل فيدل على التأثير الإيجابي الكبير الابتسامة في حياتنا.

أهمية الابتسامة في صلاح المجتمع

كما تصلح الابتسامة الفرد، فإنها أيضا تصلح المجتمع، فبالطبع الفرد جزء من المجتمع، فهي تزيل الشوائب والعداوة من قلوب الأشخاص تجاه بعضهم، مع حفاظها على الاحترام دون الإخلال به، وتزيد التفاؤل بينهم، وتكسر الحواجز وتطمئن الناس، وتعمل على تهذيب التصرفات والأفعال، فينتج لنا مجتمع جميل ودود ذو أفراد مترابطين مع بعضهم البعض يحبون بعضهم، ويخافون على بعضهم، وتنتشر الطاقة الإيجابية فيما بينهم.

أهمية الابتسامة في صلاح المجتمع
أهمية الابتسامة في صلاح المجتمع

تاثير الابتسامة

تأثير الابتسامة على دين المرء

 البسمة تعني الرضا بقضاء الله وقدره، توحي بأن الإنسان راضي وغير ساخط، مسلم أمره كله لله، ومبتهج بكل ما حوله، وبكل ما يعطيه له الله، وتقدمه له الحياة، ومن ثم يزيده المولى عز وجل من العطاء والرزق والكرم، فقد وعد الله بأنه مع الصابرين الشاكرين الراضين المسلمين له سبحانه.

تأثير الابتسامة على صحة الإنسان

إقرا أيضا :  أثر الهدية على قلوب الصغار

 الابتسامة تنشط القلب، وتعزز من إحساس السعادة داخل مخ الإنسان، فيظل لوقت طويل في مرح وفرح بسبب هذه الابتسامة، وبالتالي فهي تجعل يشعر بالنشاط والحيوية والصحة الجيدة، فهي لها أثر مباشر في صحته النفسية والجسدية، وبالتالي يكون قادرا بشكل دائم على مواجهة مشاغل الحياة، وتعبها وآلامها، ويكون في استطاعته تامة لأن يتحمل أعبائها التي لا تنتهي، ومن ثم يصبح فرد مهم ومؤثر في المجتمع، تأثير حسن وليس تأثير معاكس يجلب المفاسد والسوء.

تأثير العبوس وعدم الابتسامة على الفرد والمجتمع

إقرا أيضا :  كيفية التعامل مع مشاكل الشباب المختلفة 

الشخص الذي يقطب حاجبيه ويكون مكفهر الوجه عابس أغلب الوقت، لا يبتسم ولا يظهر الفرحة أبداً، هو شخص بائس، يتسبب في إثقال نفسه بالهموم والأحزان، يصبح غير قادر على الوقوف أمام مصاعب الحياة، بل يأخذها بحزن أكبر، وألم قلب أكثر، وتلتصق به تعابير البؤس والغم والهم.

المصادر والمراجع