الرّوماتيزم فَي الدّم
كثير من الناس لا يسمعون عن الروماتيزم في الدم ، رغم إن هذا المرض يصيب الإنسان، وله آثار ضارة على القلب ومخ وعقل الإنسان، و من الصعب تشخيص هذا المرض، لأنه يؤثر في الدّم، ويؤثر تأثيرا ضارا على أنسجة الجسم والأوعية الدموية المغذية للقلب، مما يسبب الحمى الروماتيزمية مما يؤدي إلى وفاة الأطفال قبل ظهور البنسلين، والإصابة بمرض القلب عند البالغين، و الرّوماتيزم في الدّم يسبب مجموعة من الالتهابات (التهاب المفاصل أو العضلات أو الأوعية الداخلية من الجسم المسئولة عن تدعيم الأنسجة)، فيجب معرفة نوع و التصنيف بشكل صحيح المرض الذي يصيب أجزاء مختلفة من الجسم (مرض الرّوماتيزم)، وفي كل الأحيان كل أنواع الأمراض الروماتيزمية مؤلمة جداً كما إنها تسبب خطورة على حياة الإنسان، ويجب عند ظهور أعراض هذا المرض سرعة التوجه إلى الطبيب المعالج.
أعراض الروماتيزم في الدم
- الآلام الشديدة في الحلق.
- الآلام المبرحة في المفاصل.
- تطور الأعراض خلال أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع. بعد أن يتطور المرض: يؤدي إلى أمراض في القلب، ويحدث عند حوالي 60% من المصابين، مما يعرض المصابين إلى ضمور في صمامات القلب أو ضمور في عضلة القلب. آلالام شديدة في المفاصل. تشكيل تجمعات دموية تظهر مباشرة تحت الجلد. ظهور الحمى الماردينية ( تجمعات دموية حمراء، لا يصاحب هذه التجمعات أي لسعان أو تهيج في الجلد ).
أسباب الرّوماتيزم في الدم
تضخم الالتهاب في الحلق اللوزتين، مما تؤدي شدة الالتهاب إلى تكوين تجمعات وبللورات دموية معقدة، وجميع هذا يرتبط ارتباطا وثيقا بمرض الروماتيزم في الدم.حدوث خلل في حركة الجسم والوجه، يصاحب هذا الخلل أفعال انفعالية دون سبب واضح، معدل خلايا الدّم البيضاء يكون مرتفعا. معدل ترسيب الكريات الحمراء للدم يكون مرتفعا أيضا. حدوث خلل في الأشعة القلبية.
وماذا بعد إذا تطور مرض الروماتيزم في الدم
الخلل الدائم في وأداء القلب و فاعلية عضلة القلب، وحدوث اضطراب في الوظائف التي تؤديها عضلة القلب، وكسور في صمامات القلب مثل الصمام الأبهري والصمام التاجي.
علاج الروماتيزم في الدم
- تناول البنسلين الذي يعمل على مهاجمة البكتيريا البلورية التي تؤدي إلى تعطيل وتوقف وظيفة الجهاز المناعي.
- عند وجود مضاعفات للبنسلين على المريض يتم تناول الأريثروميسين أو السيفالوسبورين.
- تناول الأسبرين من أجل علاج ألالام المفاصل.
- العلاج بالهالوبيريدول في حالات الإضطراب في الحركة، وعدم توازن الحركة مما يسبب الإحباط والخلل النفسي.