نبذة عامة
يعد مرض هشاشة العظام من الأمراض التي تصيب الإنسان وخاصة السيدات في صمت قاتل، حيث أن هشاشة العظام لا تظهر أي أعراض واضحة تدفع بالشخص للفحص أو التشخيص، حيث تصاب العِظام بالضعف التدريجي مع الوقت ليدرك المريض أنه مصاب بهشاشة العظام عند التعرض لكسر عظمي يتسبب له بالألم والضعف.
أعراض هشاشة العظام المبكرة
يتسبب المرض في هَشاشة العِظام وضعفها الى درجة أن السقوط أو حتى الإجهاد الخفيف مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبب في الكسر هذا في الحالات المتقدمة من المرض، وتحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العِظام في الغالب في الورك أو المعصم أو العمود الفقري، وعلى الرغم من أنه من النادر وجود علامات مبكرة لهشاشة العظام، لكن هناك بعض العلامات والأعراض التى يمكن أن تشير إلى هشاشة العظام وهي ما يلي :
- تراجع أو انحسار اللثة، حيث تتراجع اللثة إذا كان الفك يفقد العظام
- ضعف قوة قبضة اليد
- ضعف الأظافر وتكسرها
- أفضل طريقة للكشف أعراض مرض هَشاشة العظام وطرق الوقاية في المراحل المبكرة هو الذهاب إلى الطبيب، خاصة إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للمرض.
أعراض هشاشة العظام المتأخرة
عندما تتدهور صحة العظام بشكل ملحوظ، تظهر أعراض مرض هَشاشة العظام المتمثلة فيما يلي :
- فقدان الطول بشكل تدريجي، حيث يمكن لكسور العمود الفقري أن تسبب فقدان الطول
- الكسور بمجرد السقوط، فقد تحدث الكسور مع سقوط أو حركة طفيفة مثل النزول من الرصيف
- ألم الظهر أو الرقبة والركبتين
- تقوس الظهر والانحناء في الجزء العلوي من الظهر
طرق الوقاية من هشاشة العظام
- ينصح الأطباء ضرورة الكشف المبكر لتشخيص المرض سريعا
- ضرورة إجراء فحص للدم لمعرفة نسبة الكالسيوم وفيتامين دال، وخاصة للسيدات بعد سن الأربعين
للكشف المبكر عن المرض وعلاجه قبل تفاقم الإصابة. - تناول المكملات الغذائية، مثل فيتامين دال والكالسيوم بجرعات يحددها الطبيب
- ضرورة تناول الطعام الصحي المتكامل العناصر الغذائية حيث يجب اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم
وفيتامين دال وتناول اللبن ومنتجاته بشكل يومي. - التعرض لأشعة الشمس من أجل تجديد فيتامين دال في الجسم وتعزيز صحة العظام.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة المشي لمدة 30 دقيقة يوميا
- الامتناع عن التدخين والمشروبات الغازية والكحولية
- التخلص من الوزن الزائد الذي يسبب هشاشة العظام
- علاج الأمراض الأخرى التي تؤثر على العظام، كالأمراض الالتهابية أو المرتبطة بالهرمونات وأمراض الغدة الدرقية