جدول المحتويات
أعراض مرض الزهايمر
تتسم أعراض مرض الزهايمر بأنها ظاهرة و واضحة، و قد تساهم أعراض مرض الزهايمر في الكشف المبكر عنه و إمكانية علاجه أو التخفيف من زيادته، و مرَض الزّهايمر من الأمراض الخطيرة، فهو أحد أمراض العصر المستعصية التي تسبب الوفاة فهو يسبب فقدان للذاكرة، وفي المراحل المتقدمة منه يؤثر هذا المرض على الأنشطة اليومية للمريض، وعندها يحتاج المريض للرعاية الخاصة حيث أنه قد يصاب بالاكتئاب وفي هذه الحالة يتلقى المريض أدوية لتخفيف الاكتئاب، مريض الزّهايمر لا يدخل ضمن عملية الشيخوخة الطبيعية فإذا كان لديكم أحدا مصاب بالزهايمر فيجب التوجه إلى الطبيب، في هذا المقال سوف نعرض لكم أسباب وأعراض وعلاج مرض الزهايمر وطرق الوقاية منه.
أسباب مرض الزهايمر
- تراكم البروتين مما يسبب ضررا في عملية الاتصال بين خلايا المخ.
- التقدم في السن أيضا من أسباب مرض الزهايمر.
- العوامل الوراثية تلعب دور في الإصابة بمرض الزهايمر.
- الجنس حيث إن مرض الزهايمر ينتشر بين النساء أكثر من الرجال.
- الأمراض المزمنة تساعد في الإصابة بمرض الزهايمر مثل مرض السكر والضغط والكولسترول.
أعراض مرض الزهايمر
- فقدان الذاكرة.
- تكرار نفس الجمل حيث إن الشخص المصاب بمرض الزهايمر يكرر نفس الجمل وكأنه ينطقها لأول مرة.
- وضع الأشياء في أماكن غير منطقية.
- نسيان أسماء الأشخاص المقربين ونسيان أيضا الأغراض اليومية الخاصة به.
- يصبح الشخص المصاب بالزهايمر غير قادر على التعرف على الأرقام والتعامل معها.
- عدم القدرة على القراءة والكتابة.
- تقلب المزاج وحدوث تغيرات في الشخصية.
- الاكتئاب والعزلة المجتمعية والعناد المتزايد.
- يجد مريض الزهايمر صعوبة في تنفيذ المهام والأعمال التي اعتاد تنفيذها.
الوقاية قبل أو عند ظهور أعراض مرض الزهايمر
لا يمكن التحكم في الجينات الوراثية ولا تقدم السن ولكن يمكن القيام بعدة خطوات بسيطة من شأنها أن تقلل الإصابة بمَرض الزّهايمر مثل:
- توفير الراحة للجسم.
- مراقبة السكر والضغط والكولسترول وعمل فحوصات لمعرفة إذا كنت مصاب به أو لا، حيث أنه أثبتت الأبحاث أن هناك علاقة قوية بين مرض الزهايمر والأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والكولسترول.
- البدء في خسارة الوزن إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية حيث ينصح بممارسة الرياضة يوميا لمدة 30دقيقة على الأقل، حيث إن ممارسة التمارين الرياضية يجعل الدماغ أكثر صحة حتى لو كان لفترة قصيرة.
- العمل على تطوير العقل حيث إن تحفيز الدماغ تمرين للعقل.
- الحفاظ على النفس وأخذ الحذر دائما حيث إصابة في الرأس أو حادث سيارة أو السقوط من الدراجة يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر بعد عدة سنوات.
- تجنب التدخين.
- أخذ القسط الكافي من النوم.
علاجه
رغم أن مرَض الزّهايمر نسبة الشفاء منه قليله فهو مرض عضال ولكن يوجد علاجات قد تحسن حياة من يعانون منه مثل:
- فيتامين إي: حيث أنه يعمل على إبطاء تطور المرض ولكن هناك أبحاث تقول أنه غير مفيد وأن زيادة تناوله تؤدي إلى الوفاة بسبب أمراض القلب.
- مثبطات الكولين استريز: فهذه المادة لها دور مهم في عملية نقل الرسائل والإشارات العصبية حول الدماغ حيث أنها تعمل على تقليل أعراض المرض لفترة من الزمن.
- دونيبيزيل: يتوفر هذا الدواء على شكل أقراص تأخذ عن طريق الفم وتذوب فيه.
- غالانتامين: مفعول هذا الدواء سريع حيث أنه متوفر على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم ومنه أيضا على شكل شراب سائل ويوجد منه أيضا كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لكن مفعولها بطئ.
- ريفا ستقيمين: يتوفر هذا الدواء على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم ويتوفر منه شراب سائل أيضا، يوجد منه أيضا لصقات جلدية مليئة بالدواء توضع على مناطق معينة من الجلد حتى يمتص الدواء من خلاله.
- ميمانتين: هناك مادة موجودة في الدماغ تسمى الغلوتامات يعمل هذا الدواء على تثبيط المستقبلات الخاصة بها حيث يعتقد أن هذه المادة الكيميائية لها دور في ظهور أعراض مرض الزهايمر وبالتالي فإن هذا الدواء يحسن من الأعراض المصاحبة لمرض الزهايمر.
- يتوفر هذا الدواء على شكل أقراص تأخذ عن طريق الفم ومنه أيضا كبسولات طويلة المفعول، يأخذ هذا الدواء من مرة إلى مرتين في اليوم.
- وفي النهاية يبقى توفير الدعم والأمان والحماية وتهيئة البيئة المحيطة لمرضى الزّهايمر بما يتناسب مع الوضع الصحي من العوامل التي تساعد على تحسن المريض بشكل كبير.
المصادر و المراجع