أسباب قصور الغدة النخامية

أسباب قصور الغدة النخامية

قُصور الغدة النخامية

يعتبر قصور الغدة النخامية إضطرابات يحدث فيها قلة إنتاج الهرمونات أو فشل في إنتاج الهرمونات بما يكفي، وتختلف أعراض قصور الغدة النخامية من شخص إلى آخر حيث تعتمد على هرمونات الغدة النخامية التي تتأثر والحد الذي تصل إليه، وتظهر الأعراض والعلامات الخاصة بقصور الغدة النخامية بالتدريج وتصبح اسوأ بمرور الوقت واحياناً تكون بسيطة ولا يتم ملاحظتها إلا بعد شهور أو سنوات، ويتم اكتشاف قصور الغدة النخامية عن طريق الدم  ويتم عن طريق الفحص اكتشاف مستوى انخفاض هرمونات الغدة النخامية، وقد يؤثر قُصور الغدة النخامية على عدد من وظائف الجسم مثل ضغط الدم والتكاثر والنمو.

أسباب قصور الغدة النخامية

  • ورم في الغدة النخامية يضغط على أنسجة الغدة ويسبب تلفها.
  • التعرض لجراحات في الدماغ.
  • فقدان الدم بكثرة أثناء الولادة يسبب تلف في الجزء الأمامي من الغدة النخامية.
  • إصابة الغدة النخامية بالتهابات مزمنة.
  • صدمات شديدة بالرأس تؤدي إلى الإصابة بخلل في الغدة النخامية.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي بالرأس أو العنق.
  • قلة تدفق الدم إلى الدماغ والغدة النخامية.
  • هناك حالات لا يكون سبب القصور بالغدة النخامية بها معروفاً.
أسباب قصور الغدة النخامية
أسباب قُصور الغدة النخامية

التأثيرات الناتجة عن قصور الغدة النخامية على الهرمونات

  • نقص هرمون الملوتن: يؤثر نقص هذا الهرمون على النساء والرجال مما يؤدي إلى انخفاض الدافع الجنسي أو العقم أو الإرهاق.
  • نقص الهرمون المنشط للغدة الدرقية: يؤثر نقص هذا الهرمون على صحة الغدة الدرقية وإنتاجها للهرمونات المختلفة وينجم عن ذلك أعراض مثل الإمساك والإرهاق.
  • نقص هرمون الفازوبرسين: وهو الهرمون المسؤول عن إدرار البول والذي يساعد في تنظيم السوائل بالجسم وتوازنها.
  • نقص هرمون البرولاكتين: الهرمون المسؤول عن إخبار الجسم بالبدء في إفراز حليب الثدي لدى المرضعات.
  • نقص هرمون القشرة الكظرية: يساعد هذا الهرمون الغدد الكظرية على أن تعمل بشكل سليم وأن يستجيب الجسم للضغوط ومن ضمن أعراض نقص هذا الهرمون ألم في البطن وغثيان والإحساس بالإرهاق والتعب وإنخفاض ضغط الدم والعدوى المتكررة.
إقرا أيضا :  أسباب الحصيات المرارية وعلاجها

طرق الوقاية والعلاج من قصور الغدة النخامية

  • يؤدي العلاج الناجح إلى الشفاء التام للغدة النخامية وعودة الإنتاج الطبيعي لهرمونات الغدة النخامية.
  • تعتبر الأدوية بمثابة تعويض الهرمونات الناقصة حيث يتم ضبط الجرعة لتتوافق مع الكميات الطبيعية التي يفرزها الجسم.
  • قد يتضمن علاج قُصور الغدة النخامية إلى التدخل الجراحي إذا كان القصور بسبب الأورام التي تضغط على أنسجة الغدة النخامية.
  • تجنب ما يسبب صدمات في الرأس.
إقرا أيضا :  ما يجب معرفته عن سرطان جهاز القولون 

المصادر والمراجع