تعريف مشكلة الانزلاق الغضروفي
مشكلة الانزلاق الغضروفي تستهدف الغضروف و هو نوع من الأنسجة الضامة التي تتكون من ألياف الكولاجين والخلايا الغضروفية ويوجد في أماكن عديدة في الجسم، مثل العمود الفقري والرقبة ويعمل على جعل الجسم يتسم بالمرونة وقادر على الإنحناء وسهولة التحرك، ويشعر الإنسان بألم شديد في رقبته أو في أسفل ظهره وقد يكون هذا الألم بسبب الانزلاق الغضروفي مما يسبب صعوبة في الحركة وألم شديد.
أسباب المشكلة
- تقدم السن: فتوجد نسبة الإصابة عند كبار السن مرتفعة، لقلة الحركة والنشاط وعدم القدرة على بذل مجهود.
- السمنة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة يكونون عرضة للإنزلاق الغضروفي، لأن الوزن الزائد يكون عبارة عن حمل وضغط على الغضاريف أثناء الحركة.
- التمارين الرياضية والنشاط البدني: من الأسباب الرئيسية للإصابة بالانزلاق الغضروفي هي قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة، فتصبح الغضاريف في حالة تيبس بسبب قلة الحركة فعند الحركة المفاجئة أو عند فعل مجهود كبير غير معتاد يصاب الإنسان بالانزلَاق الغُضروفي.
- الحامل: يمكن أن تصيب المرأة الحامل بالانزلاَق الغُضروفي إذا كانت عضلاتها ضعيفة فهي عرضة للإصابة.
- ضعف العضلات: وأربطة الظهر يمكن أن تسبب الانزِلاق بصورة بطيئة، بمعنى أنه يصاب به تدريجياً فيستمر الألم حتى تكتشف السبب ويتم علاجه.
- العمل: يمكن أن يصاب الإنسان بالغضروف بسبب الجلوس الخاطئ على أجهزة الكمبيوتر، فالبعض يجلس منحنياً، ولكن الوضع الصحيح هو الجلوس بشكل مستقيم.
أعراض مشكلة الانزلاق الغضروفي
يمكن أن تختلف الأعراض وشدة الألم من شخص لآخر حسب العمر وأسباب الإصابة، ومن تلك الأعراض:
- آلام شديدة: من أهم وأبرز الأعراض هي الشعور بألم شديد في أسفل الظهر والرقبة، ويزداد الألم عند الشير أو عند الحركة وممارسة التمارين الرياضية، أو عند حمل شيئ ثقيل.
- عرق النسا: في معظم الحالات المصابة بالانزلاق الغضروفي تتطور الحالة لديهم إلى عرق النسا، بسبب إهمال الحالة وعدم إتمام العلاج بالكامل.
- السخونية: إذا تطورت الإصابة فإن الألم يمتد للفخذين، والشعور بسخونية في المنطقة المصابة
علاج مشكلة الانزلاق الغضروفي
يختلف العلاج باختلاف المنطقة المصابة، ودرجة الانزلاَق ومدى تراجع الغضاريف من مكانها، ويتم تحديده تبعاً لعمر ووزن المريض وسبب الإصابة، فمن تلك العلاجات:
- العلاج الدوائي: عن طريق تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج للمريض، والتي عادة تكون عبارة عن مرخيات للعضلات والفقرات، وأدوية مضادة للألم العصبي، ومسكنات للآلام.
- العلاج الطبيعي: بعد الإنتهاء من مرحلة العلاج الدوائي ينتقل المريض إلى العلاج الطبيعي، عند طريق ممارسة التمارين الرياضية المخصصة لتلك الحالات.
- العلاج الجراحي: وإزالة الجزء التالف أو البارز من الغضروف، إذا لم تنجح الادوية في العلاج.