نبذة عن مدينة بئر السبع
مدينة بئر السبع من أقدم المدن الفلسطينية و التاريخية، كما أنها تعتبر أكبر مدن النقب الصحراوي، و تبعا
لذلك فإنها تسمى باسم “عاصمة النقب”، و تصنف مدينَة بئر السبع على أنها المركز افداري و التجاري، و
أغلبية سكان هذه المنطقة هم من اليهود، و العرب أقلية فيها وفقا لقرارات تهجير و ترحيل و إخراج الفلسطينيين
منها في العام 1948م، و قد شهدت هذه المدينة منذ نشأتها أحداث كثيرة، و تجدر الإشارة إلى نضال سكانها
العظيم و وقوفهم في وجه العداء و الاحتلال الصهيوني و الانتداب البريطاني، حتى أنهم قد اشتركوا في جميع
الثورات، و سقط منهم الآلاف الشهداء، و لعل أهم ما قاموا به من العمال النضالية هو وقوفهم في وجه قوات
الاحتلال الإسرائيلي لمحاولة منعها من احتلال المدينة و التقدم و التوسع في مناطق النقب، و لكن القوات
الصهيونية تغلبت على المقاومة العربية، واحتلت بئر السبع في الحادي و العشرين من أكتوبر من العام 1948م
و قام الإحتلال بتهجير الفلسطينيين و إحلال اليهود من السكان بدلا منهم.
معالمها
- السراية و هي دار الحاكم العثماني.
- محطة القطار العثمانية.
- المقبرة العسكرية البريطانية و التي تتواجد فيها قبور الجنود البريطانيين.
- مسرح بئر السبع و الذي أقيم في العام 1973م، وفيه فرقة من الممثلين وفرقة موسيقية.
- جامعة بن غوريون في النقب والتي حلت محل جامعة بئر السبع سابقا.
- مستشفى سوروكا
- تل بئر السبع و تل أبو محفوظ هو اسمه الآخر.
- بئر إبراهيم.
- السوق البدوي .
- المسجد الكبير و الذي بناه العثمانيون في العام 1906م، و الذي كان مصلى حتى العام 1948م، و لكنه
في العام 1953م بدأ استخدامه كمتحف لتاريخ المدينة.
مناخ مدينة بئر السبع
تتميز مدينة بئر السبع بمناخ حار و أقرب إلى الجاف، إذ أنه يخضع لتأثير البحر الأبيض المتوسط، و هذا من
شأنه أن يكسب المدينة كل خصائص المناخ الخاص بالبحر الأبيض المتوسط، ففصل الصيف حار و جاف، بينما
يكون فصل الشتاء ذو مطر كثيف و درجات حرارة منخفضة، و من نواد الأمور و مستحيلاتها أن يهطل المطر
على بئر السّبع في فصل الصيف، و غالبا ما تتركز الأمطار في الفترة الواقعة منذ شهر سبتمبر و حتى
شهر مايو.