تعريفها
اعتبرت المدرسة الوحشية من الحركات الفنية المهمة التي اهتمت بالضوء والمسطحات اللونية، و كان رواد هذه المدرسة لا يستخدمون الظل و النور.
اعتمدت هذه المدرسة الفنية على الشدة اللونية بطبقة واحدة من اللون، و قاموا بتبسيط الاشكال و قد تم تشبيه المدرسة الوحشية بالفن البدائي و قاموا بتصوير الطبيعة الصامتة عن طريق تبسيط الاشكال و كانت مرتبطة بالتجريد و الفن الاسلامي الذي يبسط الاشكال.
اساليب المدرسة الوحشية
- من الاساليب التي تتبعها المَدرسة الوحشية هي استخدام الألوان الصريحة
بدون مزج و بخط عريض يطلق على هذه العملية اسم التبسيط - عدم استخدام البعد الثالث و المنظور الهندسي اي ان الرسم كان عبارة عن ثنائي الهيئة
- ابتعدوا عن الموضوع الدرامي و الأدبي
- التعبير الحر العفوي و الابتعاد عن تحليل الالوان و تحليل الشكل العلمي
- خلق المتعة التجريدية المبسطة للاشكال و اللوحات
أهم رواد المدرسة الوحشية
يعتبر الفنان هنري ماتيس من أهم رواد المَدرسة الوحشية و هو فرنسي الأصل، و قد اعتبر من كبار أساتذة المدرسة الوحشية و أكثر ما يميز فنه هو التدرجات المنتظمة من الألوان حيث تتضمن أعماله العديد من اللوحات التصويرية و المنقوشات و المنحوتات و الزجاجيات المتعددة، أهمها زجاجية كنيسة دومينيكان و تم اعتباره زعيم المَدرسة الوحشية لأنه أطلق صفة الوحوش على جماعته و تكاثرت الدعوات عليه من المعجبين في كثير من الدول منها أمريكا و السويد و النرويج، و من أهم رسوماته امرأة بقبعة و لوحة الرقصة، حيث كان يسعى للون الخالص حيث أن اللون هو العنصر الاساسي للعمل الفني الوحشي، و قد أستوحى ماتيس الهامه من المناظر الطبيعية و العلاقة بين الضوء و الالوان و قد مالت رسوماته للتبسيط بعد الحرب العالمية الأولى، حيث قام باختصار الاشكال الى مربعات و دوائر، و استخدم اللون الاسود بكثرة و بسبب قضائه فترة طويلة في المغرب العربي خاصة في طنجة، وقد كان للطابع العربي تأثيرا عليه و كان يستخدم الكثير من الزخارف العربية في لوحاته التابعة الى المدرسة الوحشية
المصادر والمراجع