تطور الغناء عند الإنسان حيث سبق اللغة و بعد أن ظهرت اللغة بقي الإنسان يغني من أجل الترفيه عن نفسه، و استحضار الآلهة و الجن في مناسباتهم الدينية.
تعريفه
الغناء هو عبارة عن مجموعة من الأصوات المتناغمة فيما بينها سواء كان الصوت طويل أو قصير، تضم هذه الأصوات الكلمات الممدودة حتى تتناسب مع مستوى الطبقة التى تخرج من الحنجرة، بالإضافة إلى هذا فالصوت الخالي من النشاز، تقفى الأغنية إذ كانت الأغنية باللغة المنطوقة فقط، أما إذ كانت الأغنية بالصوت فقط في هذا الحالة لا تقفى لأن ذلك يجعلها غير مفهمومة، تدمج الآلات الموسيقة مع الأغاني و ذلك بتحفيز صوت المغني و تلحين صوته.
أنواع الغناء
تتعدد أنواع الغِناء و ذلك تبعاً للنوع الموسيقى الغنائي، فأنواع الغناء بصورة عامة تتمثل في ما يلي:
- الأكابيلا و هو النوع الذي يغنى من غير الآلات الموسيقية بل فقط بصوت المغني
- الأوبرا هو فن موسيقي درامي يؤدى على المسرح، أما أصواته تكون بالطبقات العليا للصوت.
- الكورال و هو مجموعة من الناس يغنون بشكل جماعي لنفس الأغنية.
- الروحي و هو نوع غنائي يقدم لغايات دينية تقليدية مثل: تجويد القرآن و تراتيل الكنيسة حيث يتم استعمالها دون الحاجة إلى آلالات موسيقية.
أهمية الغناء
للغناء أهمية في تواصل الإنسان و تفاعله مع المحيطين به، وذلك عن طريق الأصوات المتناغمة التي يصدرها،
قد يعود الغِناء بفوائد عديدة لمن يقدمه، و تتمثل أهميته في ما يلي:
- يعتبر الغِناء غذاءً للروح والعقل والنفسية
- يعمل الغناء على ضبط سلوكيات الإنسان وتقديمه الاحتياجات العاطفية وتخليصه من كبت وغضب
- ساعد الغِناء على الارتقاء في التعليم فأصبح هناك وسائل جديدة في التعليم وهو التعليم الغنائي، لتسهيل الحفظ و الفهم لدى الطلاب
- يواسي الغناء وحدة الإنسان ويمكن الاستماع له او الغناء به في حالات الحزن و الفرح و الغضب و الحالات العاطفية الأخرى
- يقدم الغِناء على المسارح العالمية بطريقة متقنة و هذا الأمر يحسن الاقتصاد المحلي والعالمي
المصادر والمراجع