صناعة الخزف واستخداماته

صناعة الخزف واستخداماته

بدأت صناعة الخزف منذ قديم الزمن حيث استخدموه في العديد من المجالات الحياتية وقد تطورت صناعته كثيرا على مر العصور وحتى وقتنا الحاضر.

الخزف

يتشابه الخزف مع الكثير من الادوات مثل الفخار والبورسلان، ولكن تختلق طرق تصنيع كل منهم تختلف، كما يختلفوا في المواصفات والمواد التي تم استخدامها، ودرجة الحارة التي تعرضت لها كل اداء، وخير برهان على أن الخزف كان يستخدم ويصنع قديماً هي الاواني الفخارية التي خافها الانسان على مر العصور، ويشير مفهوم الخزف الى الطين الذي تعرض الى الاحتراق بالنار.

صناعة الخزف

يعتبر صناعة الخزف من الصناعات التي تطورت بشكل كبير، كما تميز بها بالعديد من الشعوب، هناك العديد من الانواع للخزف، ولكن أشهرها هو الخزف الصيني، الذي تم انشائه في عهد الأسرة الصينية تانغ، حاول الكثير من الأوروبيون صناعة الخزف الصيني و لكنهم لم ينجحوا في ذلك، وذلك يعود بسبب عدم امتلاكهم القدرة على معرفة المركبات الكيميائية للخزف، وفي القرن 18 قاموا الصينيون بتشكيل نوع جديد من الخزف وهو الخزف العظمي والذي يمتاز بقوته المضاعفة عن الخزف الصيني القديم.

استخداماته

يوجد للخزف العديد من الأستخدامات، فصناعة الخزف تدخل في صناعة المزهريات، والعديد من أطباق الطعام، وأشكال مختلفة من التماثيل، ومن أكثر الاستخدمات شهرة هو تدخل الخزف في اعداد جسور الأسنان و القشرة و الذي يعرف بالبورسلان، فهذه المادة تعد من المواد المقاومة للبقع، والتي تعتبر من أفضل المواد، كما يمد البورسلان الأسنان بالمنظر الطبيعي لشكلها، أما في المجال المعماري يدخل الخزف في العديد من أنواع المباني و الجدران سواء الداخلية أو الخارجية للمبنى، فالخزف يمتاز بمقاومته الرطوبة والماء، كما يساعد على تقوية الأرضيات.

جودة صناعة الخزف

هناك العديد من العوامل التي تتحكم بجودة الخزف، مثل المواد الخام التي تضاف الى الخزف خلال
تصنعيها وعملية تحليل مركباتها الكيميائية ويتم فحص اللون والمسامية والقوة، كما يتم قياس
اللزوجة والليونة والتمدد الحراري للخزف، و عندما يتم فحص هذه الخصائص يمكن السيطرة
عليها بشكل أكبر أثناء عملية التصنيع.

إقرا أيضا :  ما لا تعرفه عن الفنان محمد عبد الوهاب

المصادر والمراجع

مصدر