النظام الشمسي
يتكون النظام الشمسي من مجموعة من الكواكب والنجوم التي يجمعها الجذب الشمسي ، ويحتوي هذا النظام على الشمس والكواكب التسعة ومنها كوكب الأرض.
الأرض
تتبع الارض النظام الشمسي، ويتفرد هذا كوكب عن غيره من الكواكب بأنه الكوكب الوحيد الذي يمكن للكائنات الحية العيش فيه،
وهناك بعض الجهات التي تبحث امكانية وجود بعض الكائنات الاخرى التي تعيش في الكواكب البعيدة، حيث تتطور العلم واستطاعوا العلماء الوصول الى بعض هذه الكواكب.
النظام الشمسي وطريقة تكونه
يعد أصل النظام الشمسي مجموعة من الغازات والغبار التي تعرف باسم السديم، والتي تواجدت في عمق الذراع الحلزوني في
مجرة درب التبانة والتي نشئت بسبب الانفجار العظيم.
يحتوي السديم على عناصر كثيرة منها الهيدروجين والهيليوم الخفيفين والقليل من الاوكسجين والسليكون والحديد، حيث اتسم
بالبطئ اثناء دورانه حول مركز جاذبيته وذلك لاحتوائه على كتل من الدوامات المعقدة والتي ظهرت بسبب الانقلاب الجذبي، حيث
بدأ بالتكون على شكل قرص ومع زيادة درجة الحرارة والكثافة في المركز تكونت الشمس.
أما قشرة السديم والتي اتسمت بالبرودة وحجمها الكبير فكانت تحتوى على عناصر مثل الماء والميثان والامونيا والتي تصلبت
بفعل البرودة لتصبح كالثلج في محيط قليل الكثافة، إلا أن المواد القريبة من الشمس كالسيلكون والألمنيوم والحديد فقد اتحدت
مع الأوكسجين فتحولت الى مواد صلبة وصخرية تحت درجة حرارة عالية ولم تتكثف هذه المواد كغيرها من الكتل الجليدية التي تواجدت على حواف السديم.
كما انه تواجد في النظام دقائق صغيرة تمكنت من النمو لتكون احجاما اكبر من الكواكب السيارة والتي تقع بين كوكب المريخ والمشتري، حيث تالفت هذه الكواكب من ضخور بدائية وجليد، فكبرت بفعل التعاظم الجذبي بسبب دورانها في مداراتها حول الشمس بفعل التقاط المواد الصغيرة والقريبة منها لتصبح كواكب رئيسية .
أنواع الكوكب
تتميز الكواكب القريبة من الشمس والتي تتبع النظام الشمسي بدرجة حرارتها المرتفعة واحتواءها على الفلزات والسيلكات التي
تجمعت لتتشكل هذه الكواكب، ومن هذه الكواكب الارض وعطارد والزهرة والمريخ.
أما الكواكب البعيدة عن الشمس فتتميز بدرجة حرارتها المنخفظة حيث تتكون من الماء والميثان والنيتروجين التي تحولت لكتل من
الجليد والتي تجمعت مع بعضها لتكون الاحجام الكبيرة لهذه الكواكب مثل المشتري وزحل ويورانوس ونبتون وبلوتو.
المصادر والمراجع