شروط قصر الصلاة
قصر الصلاة سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، إلا ما يُحكى عن الشافعي في أحد قوليه: أن الإتمام أفضل، ولكن الصحيح من مذهبه: أن القصر أفضل.
- أن يبلغ المسافر مسافة 90 كيلومتراً وأكثر، فإذا قلّت عن هذه المسافة فلا يجوز إتمام صلاة القصر.
- أن يكون السفر مباح، و أن لا يكون لمعصية، لأن الرخص لا يجوز أن تتعلق بالمعاصي والآثام.
- أن ينتهي قصر الصلاة للمسافر عند وصوله إلى وطنه، أو مكان فيه زوجة له مدخول بها.
الحكم الشرعي
اتفق العلماء على أن قصر الصلاة أفضل للمسافر من إكمالها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قصر
في جميع رحلاته، و لم يصح عنه أنه أتم في السفر .
شروط صحة قصر الصلاة أثناء السفر
- يجب استقبال القبلة كشرط أساسي لصحة الصلاة أثناء السفر.
- لقيام (الوقوف)، و الركوع، و السجود، و الجلوس، و ما إلى ذلك من باقي أركان الصلاة، و إن إهمال أي من هذه الشروط المذكورة فإن الصلاة تكون باطلة.
- لا يجوز أداء الصلوات المفروضة أثناء التواجد داخل وسائل النقل، و لكن إذا خشي المرء من ضياع الفروض عليه، فيُسمح له بأداء صلاته الإلزامية أثناء وجوده في وسائل المواصلات.
- بإمكان المسافر الجمع بين الظهر و العصر، أو بين المغرب و العشاء، و أداءهما في وقت الصلاة الأولى قبل الصعود إلى وسيلة المواصلات سواء شاحنة أو طائرة أو حتى سفينة أي جمع تقديم،أو يؤخرهما و يؤدي الجمع بين الصلاتين في وقت الصلاة الثانية كجمع تأخير.
- أما عن الوضوء في حالة إذا لم تتوفر مياه عند السفر، و كان الفرد يخشى من إنتهاء وقت الصلاة المحدد، فيمكن التوقف عن الوضوء، و القيام بالتيمم (الوضوء الجاف).
الفرق بين قصْر الصلاة و جمع الصلاة
- قصر الصلاة هي أن تصير الصلاة الرباعية ركعتين في السفر .
- جمع الصلاة هو أن يجمع المصلي بين صلاتي الظهر و العصر، أو بين المغرب و العشاء، في
وقت الأولى منهما و يسمى “جمع تقديم” ، أو في وقت الثانية و يسمى “جمع تأخير” .