لعبة الليجو
هي قطع بلاستيكة، متعددة الأشكال والأحجام ، وبألوان مختلفة يتم استخدامها في تصميم
وبناء المجسمات المختلفة ، مع إمكانية فكها وإعادة تركيبها من جديد، إضافة إلى وجود بعض
الشخصيات ضمن لعبة الليجو ، والتي يتم استخدامها أيضا في عمليات التصميم والبناء.
نشأة لعبة الليجو
تم ابتكار لعبة الليجو على يد نجار دينماركي يدعى كيرك كريستيانسن، حيث بدأ بصنع قطع خشبية
في بداية الأمر، ثم قام بتأسيس شركة وقام بتسميتها بشركة ليجو ، وهي تقع في الدنمارك،
ثم طور كريستيانسن هذه القطع ليتم تصنيعا من البلاستيك، حيث أن البلاستيك أخف وزنا،وأكثر
أمانا من القطع الخشبية ، وبعد ذلك لاقت مكعبات الليجو رواجا واسعا في الدول الأوروبيةوثم العربية.
الوظائف الترفيهية والتعليمية التي تؤديها لعبة الليجو
- دعم المهارات الفكرية : حيث أن ممارسة لعبة الليجو تحسن من وظائف الدماغ من تركيز وتفكير
وملاحظة وإبداع ، وغيرها من الوظائف العقلية الأخرى ؛ وذلك لأن الطفل الذي يمارس لعبة الليجو
تتكون لديه بعض المفاهيم الهامة مثل العلاقات المكانية،التوازن،وغيرها من المفاهيم الأخرى.
- تنمية المهارات الإبداعية لدى الطفل: فممارسة لعبة الليجو تتيح الفرصة أمام الطفل للابتكار والإبداع ، وتصميم نماذج جديدة غير مألوفة.
- تنمية الجانب الاجتماعي للطفل : عادة ما يتم ممارسة لعبة الليجو بشكل جماعي بين الأطفال ؛ مما يعزز مفاهيم اجتماعية مثل التعاون والتشاركية.
- تنمية مهارات حل المشكلات؛ حيث أن الطفل يمارس مهارات حل المشكلات من تخطيط وتنظيم وتنفيذ وتقويم.
- تنمية المهارات الجسدية للطفل ؛ فتركيب قطع الليجو يتطلب من الطفل إجراء مهارات حركية كبيرة ودقيقة مما يعزز نمو المهارات الحركية لدى الطفل.
- تنيمة مهارات التآزر البصري الحركي للطفل ؛ بحيث أن الطفل يقوم بتنسيق حركاته بين عينه ويده.
- تنمية مهارات التفكير الناقد ؛ فممارسة الطفل للعبة الليجو تعطيه الفرصة لإبداء رأيه ، لإضافة إلى إمكانية نقد بعض التصميمات الأخرى.
- تنمية مهارات أساسية في القراءة والحساب ؛ فالطفل وخلال ممارسته لألعاب الليجو بتعلم العد والمجموعات ، والتصنيف ، وبعض المفاهيم مثل أكبر وأصغر و أعلى ، وغيرها من المفاهيم الأخرى.
- تنمية مهارات الخيال ؛ فالطفل يتصور ويتخيل الأشكال التي سيقوم بتركيبها ، مما يسهم في زيادة قدراته العقلية وخاصة الإبداعية منها.