يعد الإكثار من العبادات في العشر الأوائل من ذي الحجة إحدى السنن الواردة عن الرسول صلى الله عليه و سلم، لما لها
من أجر و ثواب مضاعف عند الله تعالى.
ما هو فضل الأيام العشر الأوائل مِن ذي الحجة
- يضاعف الأجر في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجّة فهي أيام فضيلة و يستحب الإكثار من العبادات فيها،
حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :”ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”. - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في أيام العشر : “يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة و قيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر”.
- أقسم الله تعالى بها حيث قال في كتابه الكريم :”والفجر*وليالٍ عشر”. (سورة الفجر).
- قال تعالى : “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ” (سورة الحج :27، 28).
- فيها صيام يوم عرفة الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفات، و يستجيب الله تعالى فيه الدعاء،
كما أن صيامه يكفّر عن سنة قبله و سنة بعده.
الأعمال يستحب القيام بها في العشر الأوائل من ذي الحجة
- يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة لما لها من فضل و أجر عظيم
- صيام يوم عرفة هو سنة قام بها النبي صلى الله عليه و سلم، و يكفّر سنة قبله و سنة بعده، و لا يجوز صيامه للحاج
- يحرّم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة الموافق لأول أيام عيد الأضحى
- التهليل و هو قول “لا إله إلا الله”
- خير ما قال الرسول عليه الصلاة و السلام في هذه الأيام الفضيلة “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير”،
فمن قالها مائة مرة كتبت له مائة حسنة، و محيت عنه مائة سيئة - التكبير و هو قول “الله أكبر”، حيث أن فيه إقرار بعظمة الله تعالى و عبادته وحده. يقول عمر بن مسعود :”الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”
- التحميد و هو قول “الحمد لله”، يحمد المسلم الله تعالى على نعمه التي أنعم عليه بها، فحمد الله دليل على رضا المسلم عن
كل ما يكتبه الله له، و عن الرضا بقضاء الله تعالى و قدره خيره و شره
المصادر والمراجع