الخوف عند الأطفال
تتعدد طرق علاج الخوف عند الأطفال ومن أبرز طرق علاج الخوف عند الأطفال استخدام أسلوب التشجيع والحماس، حيث يعاني معظم الأطفال من الخوف، ويكون هذا الخوف إما نابع من داخله، أو من البيئة الخارجية، التي تحيط به سواء كانت البيت، أو المدرسة، فعلى الأم عندما تلاحظ هذا الخوف على طفلها، أن تقوم ببعض الطرق حتى تعالج الطفل من الخوف، الذي يتعرض له، وسنذكر في هذا المقال المقترحات لعلاج الطفل من الخوف.
علاج الخوف عند الأطفال
- التوقف عن السخرية من الطفل: عندما يتوقف الوالدان عن السخرية، مما يخاف منه الطفل، نجد أن الطفل يهدأ، ويقل خوفه من هذا الشيء، مثل خوف الطفل من الظلام.
- اتباع أسلوب الحوار مع الطفل: عندما نناقش الطفل في الموضوع، أو السبب الذي يخاف منه، فإن هذا الأمر يقلل من خوفه، والعكس إذا طلبنا منه نسيان الأمر، فإن هذا الخوف يبقى في داخله، ويسبب له القلق، والمشكلات فيما بعد.
- استخدام أسلوب التشجيع: عندما نشجع الطفل عن التحدث عن الأمور، التي تسبب له الخوف، والمناقشة في هذه الأمور، تجد أن خوف الطفل يقلد بالتدريج.
- الممارسة: عندما نعرض الطفل إلى المواقف، التي تخيفه في وجود الأم بالتدريج، نجد أن هذا الأمر ينتهي في وقت قريب.
- لا نستخدم التخويف كعقاب: عندما تجعل الأم الخوف عقاب للطفل، نجد أن هذا الخوف يكون ملازما له طوال حياته، ولهذا لابد أن نختار العقاب المناسب للطفل.
- الشعور بالأمان النفسي: من واجب الأسرة أن تشعر الطفل بالأمان النفسي، والاطمئنان، وتبعده عن جميع المشاكل الأسرية، فلا تكون المناقشات، و المشاحنات، و حلول المشكلات الأسرية أمام الطفل.
- أسلوب النمذجة: عندما نستخدم أسلوب النمذجة مع الطفل، كان نحكي له عن أطفال في مثل سنه شجعان، لا يخافون، أو يشاهد أفلام كرتونية تحث على الشجاعة، فإن هذا الطفل مع مرور الوقت نجدة يقلد هؤلاء الشخصيات.
- عدم إظهار الشعور بالخوف أمام الطفل: لا تشعر الأم طفلها بأنها خائفة من شيء ما أمامه، حيث نجد أن الطفل يكتسب هذه الصفات من الأم، ويتعامل بنفس الأسلوب، ولهذا لابد أن يشعر الطفل بالامان ،والحنان، والرعاية،والاهتمام، حتى لا يصيبه الخوف، والقلق.
- تفقد حجرة الطفل: يجب على الأم أن تتفقد حجرة الطفل، وترى جميع الوسائل المقروءة والسمعية والبصرية التي يتصفحها، ويقرأها فقد تجد بعض الأشياء، التي تخيف مثل صور بعض الحيوانات، أو الأفلام المرعبة، أو غيرها من الأمور، التي تكون هي سبب خوف ورعب الطفل.