حموضة المعدة
حموضة المعدة :يعاني الكثيرين من حموضة وحرقة المعدة، حيث يشعر الشخص بشعور حارق بصدره نتيجة ارتجاع أحماض المعدة عبر المريء، وقد يصل الشعور إلى الحنجرة والحلق، وبالرغم من وجود كثير من الأدوية الطبية التي تخفف من حموضة المعدة إلا أن الكثيرين يفضلون استخدام طرق طبيعية، وينصح في حال استمرارية الحرقة لأكثر من اسبوعين مع عدم فعالية دواء مضاد الحرقة والحموضة، برؤية الطبيب المختص، فقد يكون التشخيص الإصابة بمرض الجزر المريئي المعدي، أو ما يعرف بالارتداد المريئي، فقد تؤدي الحموضة الدائمة على المدى البعيد لمشاكل صحية خطيرة، كالتهاب المريء المزمن، أو الإصابة بالسرطان، وخاصة في حال الشعور ببعض الأعراض:كالتهيج، والالتهاب، وألم وحرقة في نصف الصدر، إضافة إلى عدم الراحة.
طرق علاج حموضة المعدة
الأعشاب الطبيعية
يوجد عدد من الأعشاب الطبيعية التي تخفف من حرقة المعدة وتشمل ما يلي:
- البابونج: يهدئ شرب كوب من منقوع البابونج من حرقة المعدة ويخفف من الارتداد المريئي.
- الزنجبيل:يفيد منقوع جذور الزنجبيل في تهدئة الحرقة والحد من الارتداد المريئي، لما يحتويه على مكونات مخففة للالتهاب، إلا أنه ينصح بتناوله دون مبالغة أو إفراط.
- عرق السوس: يحتوي عرق السوس على مكونات رغوية صابونية، تحد من حموضة وحرقة المعدة لقدرته على تشكيل طبقة صابونية لبطانة المعدة والمريء، ويحد من تأثيرات الحرقة المزعجة.
مضادات حموضة المعدة
توجد العديد من أدوية مضادات الحموضة ويمكن أن تشترى دون وصفة طبية، أو قد يصفها الطبيب المختص، ويكمن عملها بتبريد سطح المعدة وتخفيف حموضة المعدة وآثارها في الشعور بالحرقة .
زيت النعناع
بينت العديد من الدراسات بأن الأشخاص الذين يشكون من الحموضة ويتناولون زيت النعناع لمسوا تحسنا ملحوظاً ، إلا أنه ينصح بتناوله في أوقات مغايرة لأوقات تناول مضادات الحموضة؛ تفاديا لازديادها.
مضادات الأكسدة وحموضة المعدة
يوجد عدد من فيتامينات الأكسدة كفيتامين A,C,A تخفف من حموضة المعدة، وتقلل من حالات الارتداد المريئي، وخاصة عند تناولها في حالة عدم اعتماد نظاما غذائيا صحيا يفتقر لهذه المكونات، يمكن استشارة الطبيب المختص لإجراء التحاليل المخبرية لمعرفة الفيتامين الذي يحتاجه الجسم ووصفه.
الميلاتونين
هو نوع من أنواع المكملات الغذائية ويعرف بهرمون النوم، ويفرز بالجسم وتنتجه الغدة الصنوبرية من الدماغ، ومن خلال تناول مكمللات الميلاتونين تبين بأنه يحسن من أنماط النوم بشكل عام ،ويخفف من أعراضها والارتداد المريئي، إلا أنه ينصح بتناوله مرافقا لمضادات الحموضة.
تغير بعض العادات الروتينية الخاطئة
يؤدي اتباع بعض العادات إلى زيادة حموضة المعدة، لذا ينصح بتجنبها وتغيرها واتباع الطرق السليمة:
- النوم على الجانب الأيسر ؛لتفادي الإصابة بحموضة المعدة أثناء النوم.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة والأحزمة الضاغطة على منطقة الصدر أو البطن.
- تجنب مصادر التوتر، والإجهاد البدني المضاعف وفقاً لما بينته بعض التقارير التي نشرت بالطب النفسي الجسدي عام 2004، مع ضرورة ممارسة بعض تمارين الاسترخاء والتأمل.
قائمة المصادر والمراجع – حموضة المعدة