هناك الكثير من أنواع الشخصيات، منها الشخصية المزاجية ، التي تعبر عن وجود تقلّب المزاج و تغيّره من الحالة السيئة إلى الحالة الجيدة، و العكس صحيح.
من هي الشّخصية المزاجية ؟
هي شخصية تمتاز بوجود الاختلافات مثل الفرح و الحزن، النشاط و الهدوء. و تختلف درجة المزاجية من شخص لآخر. و يعد الشخص المزاجي متردد في الكثير من مواقف الحياة لذا يصعب على الآخرين فهمه.
ما هي صفات الشخصية المزاجية ؟
- حالة من التوتر و عدم الاستقرار على الحالة المزاجية
- الصعوبة في اتخاذ القرارات بشكل سريع
- الكآبة الشديدة و الإحباط
- عدم القدرة على معرفة الذات
- الحساسية الزائدة من أبسط الأمور
- كثير الشكوى
هل تعد الحالة المزاجية مرض من الأمراض النفسية ؟
الحالة المزاجية ليست مرض نفسي، و لكنها إذا استمرت لفترة زمنية طويلة قد تتحول إلى ضغوطات نفسية و تؤثر عليك و على جوانب حياتك جميعها.
ما هي أسباب الشخصية المزاجية ؟
- عدم شغل الوقت بشيء مفيد، و الشعور الدائم بالفراغ
- العصبية المفرطة و عدم القدرة على السيطرة عليها
- عدم السيطرة على المشاعر الاعتيادية ككثرة الحزن و كثرة الفرح
- عدم تحديد الهدف الذي يجب تحقيقه في الحياة، و عدم القدرة على معرفة الذات بشكل سليم
- انعدام الاستقرار على قرار أو أمر معين، و عدم القدرة على الموازنة بين الأفعال السلبية و الأفعال الإيجابية
- الإحساس بالملل بشكل سريع
- انتقاد الآخرين باستمرار، و عدم الإعجاب بأي شيء، و يعود هذا في معظم الأحيان إلى أسباب عضوية فسيولوجية
- التغيّرات الجسدية التي تحدث للفتاة و الشاب قد تكون سبب في الشخصية المزاجي
- تغير الهرمونات لدى الشاب و الفتاة قد تكون سبب في الشخصية المزاجية
- الظروف و الضغوط النفسية التي يتعرض لها الفرد في حياته اليومية قد تحول شخصيته إلى شخصية مزاجية، كالصدمات العاطفية أو موت الأب أو الأم
- شعور الأشخاص بحاجتهم للاهتمام، قد يجعل حالتهم النفسية تتغير إلى الأسوأ من حالة الحزن إلى الفرح أو العكس
طرق علاج الشخصية المزاجية
تختلف طرق علاج الشخصية المزاجية من شخص إلى آخر وفقاً لمستوى شدتها، حيث يجب أولاً أن تقوم بالقضاء على أسباب جعل شخصيتك شخصية مزاجية
تحسين البيئة المحيطة بالفرد و مساعدته على التخلص من المشاعر السلبية و الطاقة السلبية الموجودة في شخصيته.
المصادر والمراجع