دعاء سماع الرعد
إن دعاء سماع الرعد يقوم المسلم بترديده عند سماع الرعد، كما أن دعاء سماع الرعد يُقال بسبب هول الصوت الذي نسمعه و خوفاً من الهلاك
العبد في هذه الدنيا تحيطه المخاطر من كل ناحية، وهو ضعيف بطبيعته، وهو فريسة هذه المخاطر تنهش فيه من كل جوانبها حتى توصله إلى الهلاك ولولا أن الله –عز وجل- لطيف بعباده لهلك الجميع، ولكن الله –عز وجل – بلطفه أمده بالأسلحة التي تقويه وتحميه لأن جوانب الشر كثيرة، ولكن بفضل الله تعالى يستطيع الصمود أمام كل هذه الشرور فالجن والإنس يكيدون كيدهم، ولكن الله –عز وجل – قادر على هدمهم، فذكر الله هو السلاح الذي يقوينا ويحمينا بفضل من الله تعالى ورحمته.
المراد بأذكار الرعد
بيان لجمال فضل الذكر
- قال الله تعالى “وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ”، فهذا دلالة عظيمة على كبر وعظم الذكر.
- رضا الرحمن الذي هو غاية ما بعدها غاية.
- الذكر يعطي الذاكر الجمال، والمهابة، والنضرة.
- سبب في توريث المحبة التي هي روح الدين الإسلامي.
- يعلم العبد مراقبة الله عز وجل في جميع أحواله التي توصله إلى مرحلة الإحسان.
- يعلمه الإنابة لله عز وجل، والتوكل عليه في جميع حالاته، فمن ينيب الله في لسانه ينيبه في قلبه.
- يعلمه الهيبة، والخوف من الله عز وجل ليس بلسانه فقط بل بقلبه وجوارحه.
فضل الذكر عند سماع الرعد
- قال الله تعالى : “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وعلى جُنُوبِهِمْ” , فذاكر الله يسلِّم نفسه لله بكل جوارحه.
- ينجي من عذاب الله تعالى كما ورد عن معاذ رضي الله عنه “ما عمل آدمي عملًا أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى “. رواه أحمد.
- سبب في تنزيل السكينة, و الرحمة, وحفوف الملائكة للذاكرين كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم “لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ” رواه مسلم.
- هو سبب في انشغال اللسان عن المعاصي والنميمة, والغيبة, وكل ما يعصى فيه الله -عز وجل- في حفظ اللسان, وجعله منشغلا بذكر الله عز وجل, وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم, لا غيرهم من المعاصي.
دعاء سماع الرعد
- “سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، والـمَلائِكَةُ مِنْ خِيْفَتِهِ“.
الدليل: كان عبدالله بن الزبير رضى الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث؛ وقال: “سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ”.