دواعي إجراء عملية أطفال الأنابيب
عملية اطفال الانابيب من التقنيات الحديثة والناجحة الى حد كبير في عملية الإنجاب، و هناك العديد من الخطوات المتبعة لإجراء عملية اطفال الانابيب
أمراض داخلية تخص الرحم
- افشل مبكر في المبايض: حيث أن المبايض تفشل في أداء وظيفتها قبل اتمام سن الأربعين، مما يعني عدم إنتاج هرمون الإستروچين، وقد يكون فشل المبايض يؤدي إلى عدم القدرة على إطلاق البويضات في دورتها الطبيعية.
- بطانة الرحم المهاجرة: وهي تعني نمو نسيج للرحم آخر فوق نسيجه الأصلي، والذي يؤدي إلى التأثير على وظيفة قناتي فالوب والمبايض ووظيفة الرحم نفسه.
- الأورام الليفية الرحمية: وهي أورام حميدة تنمو على جدار الرحم، وتشيع هذه الحالة عند النساء ما بين الفئات العمرية الثلاثين والأربعين عام، ولكن تؤثر هذه الأورام على وظيفة الرحم وعلى قدرة البويضة في انغماسها على الرحم.
أسباب خارجية
- انتاجية قليلة أو ضعيفة من الحيوانات المنوية: قد تتواجد الحيوانات المنوية عند الرجل بهيئة أو بشكل غير المألوف ومن الممكن أن يكون لديها ضعف في التركيز وضعف أيضا في قدرتها على إخصاب البويضة أو ضعف في حركتها، وكلها مشاكل تواجه عملية الإخصاب بشكل طبيعي، مما يحتاج إلى الإنجاب بواسطة أطفال الأنابيب.
- المرض الوراثي: من الممكن أن تكون هنا إصابات بأمراض خطيرة أو أمراض وراثية تؤثر على الجنين، مما يعني ضرورة اللجوء لأطفال الأنابيب، وذلك لقدرتها على فحص الأجنة وتحديد أيها بلا ضرر أو الغير قادرة على إحداث مشاكل جينية في الجنين مستقبلا.
خطوات إجراء اطفال الانابيب
- تحفيز المبيض: وهي العملية التي تتم بغرض تنشيط المبيض وعملية الإباضة عن طريق إعطاء المرأة أدوية لتحفيزها.
- استخرج البويضة: وهي عملية بسيطة، تعمل على استخراج البويضة من الرحم عن طريق إبرة رفيعة متصلة بجهاز شفط يقوم بسحب البويضة من الرحم عبر المهبل ويقوم الطبيب بمتابعة هذه العملية باستخدام الموجات فوق الصوتية لإرشاده، مع مراعاة أخذ المرأة لأدوية تقلل من شعورها بالألم.
- التلقيح والتخصيب: يتم تلقيح البويضة بعد الكشف عن أفضلها بالحيوان المنوي، ومن ثم يتم تخزين البويضة المخصبة داخل بيئة مناسبة لإكمال عملية الإخصاب، وقد ثبت نجاح هذه العملية في أغلب الحالات بعد عدة ساعات وربما تحتاج إلى زراعتها بشكل مباشر.
- زراعة ونقل الأجنة: مبدأيا يعمل المتخصصون على متابعة نمو الجنين بشكل جيد، ومن ثم بعد مرور مدة من ٣-٥ أيام من اخراج وتخصيب البويضة، يتم إعادتها إلى رحم المرأة عن طريق قسطر رفيع يدخل من المهبل ليتم غرس البويضة في الرحم عن طريق عنق الرحم، كما يمكن زراعة أكثر من بويضة في الرحم.