تعتبر الرياضة من الأمور المهمة للصحة النفسية والجسمية للإنسان، وتخلصه من الشعور بالملل والإحباط التي قد
تسبب له حالة من القلقل المستمر، حيث يتخلص الإنسان أثناء ممارسته للرياضة من ضغوط الحياة، وذلك لأن
الجسم يفرز هرمونات طبيعية مسؤولة عن السعادة، وتعزز الرياضة ايضا من الثقة بالنفس خاصة عند تحسين
مظهر الجسم وأيضا تحسن الرياضة من الحالة المزاجية.
الرياضة والحالة المزاجية
العلاقة بين الرياضة والحالة المزاجية علاقة غير مباشرة حيث تقوم الرياضة بتحسين الحالة المزاجية عن طريق ما يلي:
تقوي المهارات العقلية
من المعروف أن الرياضة المنتظمة تحافظ على القوة العقلية، من خلال التفكير النقدي، والتعلم السريع، والقدرة على
الحكم واتخاذ القرارات، ومن المفضل القيام بالانشطة الهوائية وأنشطة تقوية العضلات أكثر من مرتين في الاسبوع
ولمدة نصف ساعة، حتى تحصل على الفوائد العقلية والجسمية التي يحتاجها الفرد.
تقلل من الاحباط
إن ممارسة الرياضة بشكل دائم ومستمر، تقلل هرمونات التوتر في الجسم، وتحسن من إنتاج هرمون الإندورفين
المسؤول عن السعادة، والذي يعطي شعور بالاسترخاء والتفاؤل.
تحسن النوم
تعمل الرياضة على تحسين النوم وكذلك المزاج الشخصي، حيث أن القيام بأشكال النشاط البدني قبل النوم،
تمنح الجسم الطاقة والراحة، وتساعد على النوم دون الشعور بالقلق.
تساعد في الحفاظ على جسم صحي
تعتبر الرياضة من الطرق الفعالة لحرق السعرات الحرارية والتخلص من الدهون الزائدة، وتزيد أيضا من معدلات الأيض وتبني العضلات، وإن المداومة على ممارسة الرياضة تقلل من احتمال الاصابة بمرض السكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، ويرتبط نقص الوزن ارتباط وثيق بالحالة المزاجية، لما لها من تأثير كبير على الصحة النفسية خاصة اذا كان الشخص يعاني من السمنة.
تعزز الثقة النفس
ان القيام بممارسة الرياضة بشكل مستمر من الممكن أن تعزز ثقة الشخص بنفسه، من خلال تحسين المهارات والقدرة على التحمل، والنجاح في المهام الموكل اليه، وذلك من خلال تجدد الطاقة والقوة المستمدة من التمارين البدنية.
تحسن المهارات القيادية
وذلك من خلال ممارسة كرة القدم، وكرة السلة، اذ يكتسب الفرد مهارة القيادة، لان هذا النوع من الرياضات قد تنمي روح الفريق لدى اللاعبين، بالتالي تمنحهم استخدام عقلية الفريق في مكان العمل أو المنزل أو في المواقف الاجتماعية.