الثقة
هي الشعور بإخلاص وولاء وصدق وأمانة الشخص المقابل وتعتبر الثقة بالآخرين من أهم مقومات العلاقات الإنسانية على اختلاف أنواعها وأشكالها، حيث تعطي الشعور بالأمان والاستقرار، بالإضافة إلى أنها تعتبر دافعا وحافزا لبقاء واستمرار الإنسان ضمن المجتمع الذي يعيش به، كما تعمل على تعزيز العلاقات وزيادة قوتها.
وتعتبر الثقة مطلب إنساني اجتماعي نفسي لدى كل فرد، يتوقع وجودها في بعض الأشخاص المقربين منه، ويبادلهم هذه الثقة، وينتج عن شعور الفرد بالثقة مشاركة أسراره الخاصة مع بعض الأشخاص، وتصديق كافة أقوالهم وأفعالهم، وعدم الشك فيهم، بالإضافة إلى إزالة كافة الحواجز بينهم، وتقديم كافة أشكال المساعدة والمساندة لهم.
أسباب فقدان الثقة
يمكن أن يحدث فقدان الثقة نتيجة عدة أسباب، ومن أهم هذه الأسباب:
- الخيانة.
- الكذب.
- الإهمال.
- عدم الاحترام.
- إنكار الجميل وعدم الاعتراف به.
- إفشاء الأسرار الشخصية الخاصة.
- الانتقاد اللاذع الذي يعمل على جرح المشاعر.
- عدم الكفاءة في المواقف.
- التهرب من المشاركة وتقديم الدعم.
كيف أستعيد ثقة شخص بي
يمكن استعادة ثقة شخص بك من خلال اتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- الاعتراف بالذنب والخطأ.
- الاعتذار الصادق نحو الشخص الآخر بشكل لبق وفاعل، والتعبير عنه بالبكاء، الأسف، الندم، العناق، وغيرها من أشكال الاعتذار الأخرى.
- مناقشته بأن الجميع يخطأ، وأنه معرض للخطأ يوما ما، وأنه سلوك عارض لن يتكرر مستقبلا.
- تذكيره بفضل السماح والعفو عند المقدرة.
- الطلب إليه بصدق العفو والسماح.
- توقع ردة فعله عن طريق وضع نفسك مكانه.
- تجديد الوعد بينكما، والالتزام به، وتحمل المسؤولية.
- الحرص على الصدق وتجنب الكذب.
- الصبر على الطرف الآخر، حيث أن إعادة بناء الثقة من الأمور التي تتطلب وقتا طويلا.
- الاهتمام الإضافي بالطرف الآخر.
- الابتعاد عن الأمور والسلوكات التي قد تثير الريبة والشك في نفسه.
- الحرص على القيام بالأمور التي يحبها ويفضلها.
- إشعاره بأهميته في حياتك، ورغبتك بعدم القدرة على التخلي عنه.
- تقديم الهدايا المحببة لها، تعبيرا عن الأسف والندم.
- منحه الوقت الكافي للنسيان، وتجاوز الأزمة.
- نسيان الأمر والمضي قدما بالعلاقة بشكل طبيعي، دون تذكير الطرف الآخر بالأزمة الماضية.
- الحفاظ على الأمور الاعتيادية كما هي دون تغيير مثل العمل، التشارك في ممارسة بعض الهوايات، وغيرها.
- تجنب الانسحاب أو التهرب من الواجهة.
- الحرص على مشاركته والوقوف بجانبه إلى أن يتخطى الأزمة.
- تجاوز اخطائه وسماحه دون معاتبته.
- تذكيره بأفضل الأوقات معا، مثل غعادة إرسال بعض الصور التي تجمعكما معا، أو أبرز نشاطتكما.
- عدم السماح بتدخل الآخرين، أو اللجوء للوساطات بينكما، فمواجهة المشكلة بشكل فردي أفضل من حلها عن طريق الآخرين.