نبذة عامة
تتعدد أسباب النزيف في الحمل عند المرأة الحامل، وتتمثل أسباب النزيف في الحمل في وجود الحمل خارج الرحم أو وجود ورم دموي أو الاجهاض أو التحول المشيمي وغيرها من الأسباب، وتعتبر فترة الحمل من أصعب الفترات التي تمر على المرأة حيث تشعر بأنها تمتلك هدية غالية لابد أن تحافظ عليها لتحصل على نعمة الأمومة التي تبحث عنها كل السيدات، وفي فترة الحمل تتعرض الحامل للكثير من المخاطر التي يمكن أن تؤثر سلباً على الأم والجنين، وبخاصة النزيف الذي يمكن أن يحدث أثناء الحمل والتي تتعرض أسبابه، ولابد من علاجه مبكراً لتفادي المضاعفات التي يمكن أن يسببها للحامل وللجنين.
النزيف في الحمل
تعتبر فترة الثلاثة شهور الأولي في الحمل هم الأكثر عرضة لحدوث النزيف، وبحسب الإحصائيات والدراسات العلمية فالنزيف الدموي يمكن أن يصيب ما يزيد عن ربع النساء الحوامل في الثلاثة أشهر الأولى، ويمكن أن يكون مؤشر على الولادة المبكرة أو الإجهاض في الشهور الأولى.
أسباب النزيف في الحمل
- الحمل خارج الرحم
حيث أن حالات الحمل خارج الرحم تعتبر من أكثر أسباب حدوث النزيف للسيدة الحامل، حيث أن الحمل خارج الرحم هو حالة طبية لابد فيها من التدخل الجراحي لإزالة الحمل لأنها يسبب الكثير من الألم.
- وجود ورم دموي
حيث يتم تشخيص وجود ورم دموي في منطقة الغشاء تحت المخاطية في كيس المشيمة كسبب لحدوث النزيف الدموي أثناء الحمل، وهذا الورم الدموي يتم تشخيصه من قبل الطبيب المختص والتعامل معه من خلال الأدوية.
- النزيف بسبب عنق الرحم
حيث غالباً ما تصاب السيدة الحامل بوجود التهابات في عنق الرحم مما يسبب تهيج له، وتفسر حالات التهيج في عنق الرحم بعد العلاقة الزوجية، وتكون هذه الإفرازات الدموية إفرازات مؤقتة تزول بعد عدة ساعات بسيطة.
- الإجهاض
حيث تتسبب حالات الإجهاض في وجود نزيف دموي وغالباً ما يكون كميات كبيرة من الدم، ولكن في بعض الأحيان لا تكون نتيجة النزيف الدموي إجهاض بل يمكن أن يتم الحفاظ على الجنين، وهو ما يؤكد أن حوالي نصف السيدات الحوامل يتعرضن لإجهاض بسبب النزيف الدموي.
- التحول المشيمي
التحول المشيمي هي حالة هرمونية تحدث للحامل في نهاية الشهر الثاني، حيث تبدأ المشيمة في انتاج هرمونات الحمل التي توفر التغذية للجنين، وبالتالي هذه التغيرات الهرمونية التي تحث للسيدة الحامل يمكن أن تؤدي الى التأثير على خفض انتاج هرمون البروجسترون الذي يؤدي الى حدوث نزيف دموي مؤقت في بعض الأحيان، وغالباً في هذه الحالة يستمر الحمل دون أي خطورة على الجنين أو الأم.