جدول المحتويات
حَرقان المهبل
يعد حرقان المهبل من المشاكل الصحية التي تعاني منها المرأة ، وعند حدوث حرقان المهبل يجب على المرأة الانتباه جيداً واستشارة الطبيب لمعالجة هذا الحرقان لأنه قد يؤثر على صحة جنينها، ويعد حَرقان المِهبل من الأمور الطبيعية التي تعاني منها المرأة ويكون هذا الحرقان بسبب العلاقة الزوجية حيث يحتك العضو الذكري بجدار الرحم مما يسبب بعض الالتهابات المهبلية والبكتيريا التي تسبب الحكة والاحمرار والحرقان في المَهبل أو في البول.
أسباب حرقان المهبل
يرجع حدوث حَرقان المِهبل إلى العديد من الأسباب منها:
- تغير الهرمونات في الجسم نتيجة للحمل.
- وجود بعض المشاكل الصحية في المبايض.
- وجود التهابات وبكتريا في المهبل.
- الحساسية من بعض المواد الكيميائية مثل الصابون.
- إصابة المرأة بالتهاب في الكلى.
- إصابة المرأة بالتهابات المسالك البولية.
أعراض حرقان المهبل
عند الحمل تكون نسبة تعرض المرأة الحامل لحرقان المِهبل كثيرة، ومن أعراض حَرقان المِهبل ما يلي:
- الرغبة في الذهاب المرحاض للتبول كثيرا والإحساس بحرقان في البول.
- وجود بعض قطرات الدم عند التبول.
- إحساس المرأة ببعض الآلام في أسفل الظهر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، مع الإحساس بالغثيان والقيء.
مخاطر حَرقان المِهبل على الجنين:
لا يسبب حرقان المهبل أو التهابات المِهبل إلى تشوهات في الجنين، ولكن قد ينتج عنه الإجهاض أو الولادة المبكرة، وكذلك ولادة جنين صغير في الحجم.
نصائح للوقاية من حرقان المهبل
يوجد بعض النصائح التي يجب على المرأة الحامل اتباعها للوقاية من الإصابة بحرقان المهبل أو التهابات المهبل وهي:
- الحرص على تناول ملابس داخلية مصنوعة من القطن، وذلك حتى تمتص العرق من منطقة المهبل المسبب للالتهاب.
- الحرص على تجفيف منطقة المهبل جيدا بعد التبول حرصاً على عدم انتقال أي بكتريا أو جراثيم.
- استخدام الواقي الذكري عند العلاقة الزوجية.
- الحرص على شرب المياه كثيراً يومياً.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات أو كربوهيدرات.
- عدم استخدام مستحضرات تنظيف المهبل ذات الرائحة.
- الحرص على تناول الزبادي وذلك لأنه يوازن نسبة تواجد البكتريا.
العلاج
كما نعلم جيدا أنه لا يجب على المرأة الحامل تناول الأدوية أثناء فترة الحمل، لأن ذلك قد يؤثر على صحة الجنين، لذا عند إصابة المرأة الحامل بالتهاب المهبل أو حرقان المهبل يكون عليها استخدام وسائل أخرى للعلاج غير تناول الأدوية منها:
- استخدام الغسول المهبلي.
- استخدام أدوية لا تناول عن طريق الفم مثل اللبوس المهبلي.
المصادر والمراجع
