ما هي الاسباب المسببة لحدوث النوبة القلبية
تتعدد الاسباب التي تؤدي إلى حدوث النوبة القلبية التي قد تشمل تقدم العمر أو الإصابة ببعض الأمراض، كما أن علاج النوبة القلبية متوافر عن طريق بعض الأدوية.
- العمر : بالنسبة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً وبالنسبة للسيدات اللواتي تزيد أعمارهم عن 55 عاماً هم أكثر فئة معرّضة للإصابةِ بالنوبةِ القلبية.
- التبغ : التدخينُ و التعرضُ له يزيد من خطرَ الإصابة بالنوبة القلبية.
- ارتفاعُ ضغطِ الدم : ضغطُ الدمِ المرتفعُ يزيد من خطر ضرر الشرايين وتَشكُّلِ اللُّوَيحات.
- ارتفاعُ الكوليستيرول في الدم.
- انخفاضُ النشاطِ البَدني والسِّمْنةُ.
- داءُ السُّكّري.
كيف يتم تحليل النوبة القلبية ؟
فى الوقت الذي تظهر فيه سيارة الإسعاف وأثناء انتقالها إلى عيادة الطوارئ، يقوم المسعفون بقياس ضغطِ المريض ونبض القلب، ويعطون الأكسجين ودواء الصداع إذا كان هناك حاجة لذلك، وقد يقومون بتخطيطِ لرسم القلب للمساعدة في التحليل.
الفحوصات و التحاليل اللازمة للتأكد من النوبة القلبية
- رسم القلب، فالجزءُ المتضررُ من القلبِ لا ينقلُ الدفعاتِ الكهربائيةِ فى حالة طبيعيّةِ، وذلك يمكن الأخصائي لمعرفة وجود فشل في الشريان التاجي الماضي وتحديد هذا النوع إذا كانت سابقة أو حالية.
- اختبارات الدم : عندما تكون خلايا القلب مصابة، فإنها تنتج مواد يمكن تحليلها، على سبيل المثال، التروبونين والكرياتين كيناز.
- تصويرُ الأوعيةِ التاجيّة : هذا هو التقييم الأكثر دقة لتحديد مدى وجودِ الإصابة ومكانِها، كما انه يساعد الأخصائي في تحديد الخيار الأنسب للعلاج، ومع ذلك فهو لا يستخدم كثيرًا حيث يتم إجراء اختبارات أبسط على المريض. يتم هذا الاختبار عن طريق إدخال أسطوانة رفيعة (قسطرة) عبر أحد الأوردة ونقلها إلى أن تصل إلى شرايينِ القلب، وبعد ذلك غرس صِبغةٍ في هذه الشرايينِ لتكون أوضح في الأشعة، لجعل رؤية آثار الاختناق والانسداد واضحة.
- ربما يقوم طبيب الرعاية الأولية بإجراء الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية وما إلى ذلك لتأكيد النتيجة واستبعادِ الحالات المختلفة.
ما هو علاج النوبة القلبية
عندما يصل المريض عيادة الطوارئ، يبدأ الأخصائي في العلاج بأدوية الصداع والنيتروغليسرين، مما يعطيه أكسجينًا، وأدوية مختلفًة لتخفيف الألم، وعند تأكيدِ التشخيصِ يستخدم المتخصص الأدوية التخثرية لإعادةِ فتحِ القنوات التاجية التي تغذي القلب وتعيد مجرى الدم. ومن المستحسن الإسراع في استخدام هذه الأدوية في أسرع وقت ممكن.
رأب الأوعية التاجية coronary angioplasty
تسمى هذه الحالةِ الإسعافيةِ بالتدخّلِ التاجيِّ عبر الجلد، ويتم ذلك من خلال أسطوانة رفيعة (قسطرة) تحتوي على بالون، عبر الوريد، ويحرك حتى يصل إلى موقع الانسداد، ثم يتم التوسيع بالنفخ لدفع اللُّويحةَ إلى جدارِ الشريانِ لإعادة مسار الدم من خلالها. بعد ذلك، يمكن وضع الدعامة stent لإبقاء القناة مفتوحة لمدة طويلة بعد هذه العملية.
في بعض الأحيان، قد لا تكون عملية رأب الأوعية التاجية ممكنة، لذا يلجأ الطبيبُ حينها إلى طُعْمِ مَجازَةِ الشِّرْيانِ التَّاجِيِّ Coronary artery bypass graft؛ وذلك عبرَ أخذِ وعاءٍ دمويٍّ من جزءٍ آخرَ من الجسمِ واستعمالِه كجسرٍ بين الشريانِ الأبهَرِ والجزءِ التاليِ للتضيّقِ أو الانسدادِ في الشريانِ التاجيّ. لذلك، يجب أن يبدأ المرضى بعدد قليل من الأدوية المختلفة لتقليل احتمالية حدوث المزيد من الخثار وتخفيف الضغط على القلب.