تعتبر زيارة المريض للاطمئنان على صحته سواء كان ذلك بزيارته في منزله او في المستشفى من الامور الانسانية التي تعظم مكانة الناس في قلوب بعضهم البعض كما وتعمل على توطيد العلاقات بينهم، اضافة الى أن زيارة المريض تعتبر من حق المسلم على اخيه المسلم، وقد أوصى الله عز وجل ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأداء الحقوق الانسانية بين للمسلمين ونشر المحبة بينهم، ولان زيارة المريض تندرج تحت انواع التعامل مع الناس فمن المؤكد أن لها قواعدا تحكمها او سلوكيات يجب الالتزام فيها من باب مراعاة وتقدير ظروف الآخر، وللتعرف على أهم ما تضمنته تلط القواعد من آداب لزيارة المريض، تابع هذا المقال.
سلوكيات عند زيارة المريض
- وجوب الحصول على اذن المريض في حالة زيارته في المنزل، واما عند زيارته في المستشفى فانه يجب التقيد بمواعيد الزيارة المحددة من قبل إدارة المستشفى ويجب مراعاة ظرف المريض وعدم الاطالة في وقت الزيارة لتجنب ازعاج المريض، ولاحتمالية وجود زوار آخرين.
- تجنب احضار الأطفال عند زيارة أحد المرضى سواء في منزله أو في المستشفى.
- من غير المحبب أن يكون عدد الزائرين أكثر من شخصين لتفادي ازعاج المريض.
- يجب التقيد والالتزام بنبرات الصوت المناسبة للتحدث مع المريض.
- تجنب احضار الأطعمة الغير مناسب للمريض والتي من الممكن أن يكون غير مسموحا له تناولها.
آدابها
- يجب أن يكون وقت الزيارة مناسبا للمريض ويجب اخذ حالته وظروفه الاجتماعية بعين الاعتبار.
- تجنب الإطالة في وقت الزيارة والعمل على تقليلها قدر الإمكان.
- في حالة زيارة المريض في منزله يجب احترام حرمة المنزل وحرمة أهل البيت.
- في حالات تبادل الأحاديث يجب اختيار الأحاديث الطيبة فقط.
- أحد اهم آداب الزيارة هي اظهار مشاعر التعاطف والاهتمام بحالة المريض الصحية.
- تجنب التحدث في مضاعفات الامراض او سلبياتها بل يجب التهوين على المريض ورفع معنوياته وتصبيره على ما اختبره الله به.
- الاكثار من الدعاء للمريض بالشفاء العاجل، ومن أدعية الشفاء للمريض:
- “أذهب البأس ربّ النّاس، واشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً. أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين”.
- “اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصّحة والعافية”.
- “اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير”.
مصادر ومراجع