مقدمة عن مدينة نجران
مدينة نجران هي أحد اهم الممالك الثلاث عشر للممملكة العربية السعودية، و التي
تقع جنوب غرب المملكة و تتقاطع في حدودها مع اليمن، و تشتهر مدينة نجد
بالزراعة، كما و يساعدها على ذلك وجود سد وادي نجران، و الذي يعد من أكبر
السدود التي أقيمت في المملكة العربية السعودية بأكملها، و تصل سعته التخزينية
إلى نحو ما يقارب ال 85 مليون مترا مكعبا، كما و تشتهر نجرَان بنخيلها، كما تعتبر
المنطقة الأخدودية من أشهر معالمها الأثرية بجانب جبال نجران و العديد من المواقع
الأثرية و النقوش المتنوعة و المليئة بالرسوم، و التي لم يتم التنقيب عنها حتى الآن.
تسميتها
قال ياقوت الحموي: “نجران في مخاليف اليمن من ناحية مكة، سمي بنجران بن زيدان
بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان”، كما و قد جاء وصفها و ذكرها بصيغة “نجرن”
و تعني “النجر” حرفيا، و حرف النون آخر العلم هي أداة التعريف المطلق عند السبئيين
وكلمة “نجر” معناها الـحار جـداً او الساخن.
مدينة نجران قديما
- تمتاز مدينة نجران بكونها غنية بالمعالم الأثرية و المعمارية الرائعة و المفعمة بالألوان
و الرسومات ذات الرموز و الدلالات المميزة و التي تتلائم مع ماهية و طبيعة الفن العربي
التقليدي. - تتضمن مدينَة نجران لأحد المعالم التاريخية الهامة و الذي يقال عنه بأنه يعود إلى العام
1942 ميلادي، كما و تروي الروايات بأن الحصن التاريخي يحتوي على أحد الآبار الذي
يعود اصله إلى ما قبل الإسلام. - عرفت المدينة قديما باسم الأخدود، و تمثلت اوقات ازدهارها في القرن الأول و القرن
الثاني قبل الميلاد. - كان الناس قد تعارفوا عليها باسم مدينَة نجران حتى عند قيام الجنرال الروماني أبليوس
بالإستيلاء عليها و السيطرة عليها في العام الرابع و العشرين قبل الميلاد. - تعلاضت المنطقة لسيطرة و حكم الحميريين في العام 250 قبل الميلاد، و كان هذا من
شأنه أن يحيد معتنقي الديانة الإسلامية عن عقيدتهم و يحولهم إلى المسيحية.
مناخها
يغلب المناخ الحار و درجات الحرارة العالية على المناخ الصيفي في منطقة نجرَان، و يبلغ متوسط
درجات الحرارة الصيفية ما يقارب ال 32 درجة مئوية، بينما تغلب درجات الحرارة المعتدلة على
فصل الشتاء، و تتميز المناطق الجبلية بأنها ذات الحظ و النصيب الكبير بالأمطار.