تعد المها العربي الوضيحي أحد أنواع الظباء والتي تعود الى عائلة البقريات، وتعيش المها العربي الوضيحي على شكل قطعان تتكون من خمسة الى ثلاثين فردا من المها.
سبب تسمية الحيوان
يعود سبب تسمية المَها العَربي بهذا الاسم لبياضه وجماله، حيث تعني كلمة المها في معاجم اللغة العربية الى الحجارة البيضاء اللماعة والشمس أو البلور البراق أما الوضيحي فتأتي من الوضوح، ولهذا سمي هذا الحيون بالمها الوضيحي لبياضه وشدة وضوحه.
موطن المها العربي الوضيحي
تحب حيوانات المها الصحاري الحصوية أو الرملية، حيث سكنت في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما انتشرت في شبه الجزيرة العربية وفي صحراء النفوذ الموجودة في السعودية.
خصائص حيوان المها الوضيحي
- يبلغ وزن المها العربي ما بين 65 – 70 كيلو جرام، ويبلغ طوله ما يقارب 90 سم.
- يتلون جسم المها العربي باللون الأبيض والعلامات الداكنة على الرأس والساقين والذيل.
- يملك المها أرجل بنية اللون وأشرطة بيضاء على الكاحلين كما تمتلك حوافر مفلطحة.
- يوجد علامات بنية على الوجه والانف وعلامة مثلثة على الجبهة.
- ذيولها منعقدة النهايات ذات لون أسود أو بني داكن.
- تحتوي ذكور المها العربي على خصلة من الشعر على الحنجرة.
- تمتلك قرونا كبيرة في الحجم تحميها من الحيوانات المفترسة.
تكيف المها العربي الوضيحي
تستطيع حيوانات المها العربي التكيف مع الظروف الصحراوية الشديدة الحرارة، حيث تمتص أرجلها الدكنة الحرارة في الصباح الباكر ولونها الأبيض يعكس أشعة الشمس الحارة، وتتناول المها الأعشاب والنباتات والجذور التي تستطيع ايجادها في فترات الفجر وبعد الظهر، ويمكن للمها أن يعيش لعدة أيام وحتى أسابيع بدون الماء.
تكاثر المها العربي الوضيحي
يعيش المها في قطعان متوسطة في الحجم يمكن أن يصل عددها ما يقارب 100 فرد، وتلد أنثى المها حيوانا واحدا كل سنة وذلك في فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر ونصف
التهديد بالانقراض
تعرضت حيوانات المها للكثير من الصيد الجائر وذلك نظرا لتطور أسلحة الصيد حيث تم اضطيادها بأعداد كبيرة للجومها وجلودها وقرونها القوية، وقد تم وضع المها في الستينيات من القرن الماضي في المحميات الطبيعية حيث ازدادت أعدادها بشكل كبير في الأردن والسعودية والامارات العربية المتحدة.