ما هو داء الدرن أو السل
داء الدرن أو السل هو مرض معد يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، تهاجم هذه البكتريا الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي.
كيف تنتشر عدوى داء الدرن أو السل
قد ينتقل مرض الدرَن عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا، فلا ينتقل مرض الدرن عن طريق:
- المشاركة في الطعام والشراب.
- استعمال دورات المياه.
- التقبيل.
- المصافحة.
أنماط مرَض الدّرن
مرض الدرن يتبع نمطين معروفين عند إصابة الشخص به وهما:
- أن يحمل الشخص بكتريا الدرن من غير أن تظهر عليه أعراض المرض؛ حيث تبقى البكتيريا خاملة داخل الجسم؛ بسبب مقاومة الجسم للبكتيريا، وفي هذه الحالة لا تكون معدية، وقد تتحول هذه البكتيريا إلى الشكل النشط.
- أن يصاب الشخص بالدرن النشط، وبالتالي تظهر عليه أعراض الإصابة، ومن الممكن أن ينقل المرض إلى الآخرين، وقد تظهر هذه الأعراض بعد العدوى ببكتيريا الدرن بعدة أسابيع، وقد لا تظهر الأعراض إلا بعد أشهر أو سنوات.
أعراض داء الدرن أو السل و الفئات الأكثر عرضه له
تتعدد أعراض مرض الدّرن ومن أهمها:
- ملاحظة خروج دم مع السعال.
- الشعور بألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
- وجود سعال مستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر.
- الشعور بحمى شديدة.
- فقدان الوزن والشهية.
- الشعور بالخمول.
- زيادة التعرق خاصة في الليل.
- الشعور بألم في الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى.
- نزول دم في البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالدّرن
- بعض المصابين بالسرطان والذين تتم معالجتهم بالأدوية الكيميائية.
- الأفراد الذين خضعوا لعملية زراعة أعضاء ويتم إعطاؤهم أدوية مثبطة للمناعة.
- الأفراد الذين يحملون فيروس نقص المناعة والمصابون بالإيدز.
- المصابون بمرض السكري.
- السفر إلى المناطق التي تكثر فيها حالات الإصابة بالدرن أو التواجد فيها مثل: جنوب أفريقيا، الهند، الصين، المكسيك، وبعض دول شرق آسيا.
- الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التي تعالج الروماتيزم والصدفية.
- التواجد بشكل يومي مع شخص مصاب؛ لذا يجب الحرص على ارتداء كمامة، وغسل اليدين بشكل متكرر عند ملامسة الأغراض الشخصية للمصاب.
علاج داء الدرن أو السل
علاج الدرن قد يستغرق مدة طويلة تراوح بين 6-9 أشهر، والأدوية المستخدمة لعلاج الدرن هي:
- إيثامبيتول.
- ريفامبين.
- ايزونايازايد.
- بيرازينامايد.
بعد عدة أسابيع من العلاج قد يبدأ المريض في الشعور بالتحسن وتقل فرصة نقله للعدوى؛ ولكن لابد من الاستمرار في أخذ العلاج حتى انتهاء المدة المحددة من قبل الطبيب.