نبذة عن المرض
يعد مرض الانصباب البلوري هو أحد أكثر الأمراض المنتشرة بشكل كبير في الدول الشرقية والغربية على مستوى العالم، حيث قُدر عالمياً أن عدد المصابين بمرض الانصباب البلوري ما يساوي أكثر من عشرين مليون مريض سنوياً على مستوى العالم، وبالأخص دولة الولايات المتحدة الأمريكية.
ما هو مرض الانصباب البلوري
هذا التجويف يعد المعبر الرئيسي بين السطح الأعلى للجهاز الرئوي والصدر، وهذا التكثيف يؤدي إلى انسداد وتعسر في عمليتي الشهيق والزفير، وقد يؤدي شدة هذا المرض في مع معظم المرضى إلى الوفاة، مما يعني مدى خطورة هذا المرض الرئوي.
ما هي أعراض الانصباب البلوري
يصنف هذا المرض كنوع من أحد أنواع الأمراض الخبيثة، حيث أنه لا يمكن تحديده بشكل مباشر، بل تختلط أعراضه بأمراض أخرى شائعة خاصة بالجهاز الرئوي، ولا يتم الكشف عن حقيقة هذا المرض إلا عن طريق الإشاعة التي تحدد نوعيته، لذا ننبه عليكم أعزائنا القراء أنه ينبغي عليكم بعد قراءة الأعراض التي سنذكرها بعد قليل أن تنتبهوا جيداً إذا ما كنتم تعانون بأحدها أم لا، وإذا صادف إصابتكم بأحد الأعراض الآتية يرجى عليكم الرجوع إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم الإصابة بهذا المرض، خاصة لمن يلاحظون تدهور في مستوى الأعراض الخاصة بهم، وهي كالتالي:
- الشعور بانسداد في عملية التنفس عند محاولات النوم.
- صعوبة في عمليتي الشهيق والزفير، والإجهاد التنفسي من أقل مجهود.
- حدوث ألم شديد عن محاولة التنفس العميق.
- الإحساس الدائم بالألم في منطقة الصدر.
- الشعور بألم شديد يصاحبه السعال.
- الشعور بصعوبة في عملية ابتلاع الأطعمة، وهذا ما يؤدى في كثير من الأحيان إلى مرض النحافة وبالتالي الأنيميا.
- المعاناة الشديدة عند حدوث نزلات البرد.
مخاطر الانصباب البلوري
وتدهور الحالات المرضية السابقة قد يكون باحتمال نسبة كبيرة ناتج عن مرض الانصباب البلوري، وقد يؤدي تدهور هذه الحالات السابقة إلى حدوث انسداد تام في عملية الشهيق والزفير في الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى حدوث اختناق عن المريض ومن بعدها يؤدي إلى الإصابة المباشرة بالوفاة، لذا ينصح بمراجعة الأطباء لمعالجة هذا النوع من المرض لأنه في أغلب الأحيان لا يتم العلاج منه إلا من خلال تفريغ هذا التكثيف السائل عبر أنبوب أو إبر الإخراج الخاصة بإخراج السوائل المتكاثفة بمرض الانصباب البلوري، ويكون هذا هو الحال الأمثل للعلاج من الانصباب البلوري عوضاً عن الأدوية البديلة.