أفضل سن للزواج
إن السن المناسب للزواج يختلف ما بين المرأة و الرجل، و يعتمد أيضاً السن المناسب للزواج على مجموعة من العوامل الخارجية و الداخلية الخاصة بالرجل والمرأة
الأسرة هي نواة المجتمع والركيزة الرئيسية لبناء مجتمع سليم، تتطلب الأسرة تعاش إنساني بين ذكر وأنثي، ولا توجد قاعدة ثابتة يتحدد بموجبها السن المناسب لزواج كلًا من الذكور والإناث،توجد عدة عوامل تؤثر في تحديد العمر المناسب لزواج الجنسين ومنها، مستوى النضج والوعي لكلًا من الطرفين، القدرة على التعامل بإيجابية مع التغيرات التي تطرأ عند الإنتقال إلى حياة جديدة تحميل مزيد من المسؤولية، إضافة إلى الأهداف والطموحات التي يرغب الأفراد في تحقيقها، والوصول إلى المستوى العلمي المناسب المطلوب، كما يتأثر تحديد السن بأنماط الحياة للأفراد والمجتمعات التي يعيشون فيها والبيئات المحيطة بهم، هناك بعض الدول التي تضع سن مناسب للزواج الأفراد، بينما هناك دول تسمح للأفراد بالزواج في أي سن دون تحكم أو ضبط.
العوامل المؤثرة في السن المناسب للزواج
عوامل اقتصادية أو مادية
تؤثر الحالة المادة في العديد من المجتمعات في تحديد سن الزواج، حيث تكون سببًا في تأخر سن الزواج بسبب غلاء المعيشة، غلاء المهور، أنخفاض دخل الفرد، زيادة تكاليف حفل الزفاف، عدم القدرة على توفير سكن.
عوامل اجتماعية
أثبتت الدراسات وجود العديد من العوامل الإجتماعية التي تؤثر بشكل كبير في تبكير أو تأخير سن الزواج لكلا الجنسين مثل: مدى تحضر الأسرة وحالتها الاجتماعية، المؤهل الأكاديمي للذكور والإناث، ومدى درجة سعي كلًا منهما لنيل الشهادات العليا، ودرجة طموهما لتحقيق النجاح، وكذلك المعايير التي يضعها الجنسين لاختيار الشريك.
رأي علماء الاجتماع في السن المناسب لزواج المرأة
تفاوت الباحثون حول أنسب عمر لزواج الفتاة، إذ أكد بعض الباحثون أن زواج المرأة في سن مبكرة منذ عمر الثامنة عشر إلى عمر الخامسة والعشرين يعد ذلك أنسب من تأخر زواج الفتاة في عمر لاحق، كما أشارت الكثير من الأبحاث والدراسات إلى أنه من غير المحبذ زواج المرأة في سن مبكر لأسباب عديدة منها:
- الزواج المبكر للمرأة يؤثر في حالتها النفسية.
- قلة النضج الجسدي، والنفسي، والعاطفي للفتاة.
- زواج الفتاة في سن صغيرة تكون غير مؤهلة لتصبح أم وغير قادرة على الاهتمام بأطفالها.
رأي علماء الاجتماع في السن المناسب للزواج بالنسبة للرجل
أكد علماء الأجتماع على أن أنسب عمر لزواج االشاب يكون من العقد الثاني للشاب وحتى عقده الثالث من عمره، حيث تصل خصوبة الرجل في تلك السن إلى أوجها، كما يصبح الشاب قادر على تحمل المسئولية، ومواجهة مشاكل الحياة وأعبائها، ويكون تجاوز مرحلة التهور، والطيش، والاستهتار.