ما هو علم تفسير الأحلام
علم تفسير الأحلام أو تفسِير الرؤى، أو علم تعبير الرؤى أو تعبير الرؤيا، هو أحد العلوم الشرعية الإسلامية التي تعتمد على القواعد المستنبطة من القرآن الكريم، إضافة إلى ما ورد من السنة النبوية و الأحاديث النبوية الشريفة، و تجدر الإشارة إلى أن هذا العلم غير معترف به في الجامعات الرسمية و المعاهد، كما و لا يتم تدريسه ضمن المواد المقررة في كليات الشريعة أو كليات أصول الدين، و لكنه يهدف إلى الرؤى الصحيحة و التي تحمل في دلالاتها رسائل من الله سبحانه و تعالى إلى عباده، و لا يتم تفسِير الأحلاَم جميعها، بل يتم التمييز بين الأحلَام الصحيحة و الاحلام التي تحتمل البطلان.
أنواع الأَحلام
الأَحلام أنواع:
- منها ما يمكن اعتباره حلما صحيحا أو بوصف أدق رؤيا صحيحة و صادقة
- و منها ما يسمى بأضغاث الأحلام، و غالبا ما تعبر عن حديث النفس، أو ما يواجه الشخص من أحداث في يومه و حياته، و قد يكون ما يدور في عقله الباطن من الأفكار.
الأطر العامة والقواعد ل تفسير الأحلام في الإسلام
- لا يمكن تفسير كل ما يراه النائم في حلمه
و ذلك لاختلاف أنواع الأحلام و الرؤى في الإسلام، فمنها ما هو صحيح و صادف، ومنها ما يعتبر من احاديث النفس. - لا يجوز ان يقوم بتفسير الحلم أو الرؤيا سوى عالم أو فقيه
كما و يجب أن يكون هذا العالم و الفقيه ممن يشهد له بعلمه و دينه و ثباته. - الرؤيا الصادقة لا تفسر كما هي بل تحمل الرموز
و لا يعني أن تكون الرؤيا صادقة او صحيحة بأن يتم تفسيرها على أنها ستحصل كما هي، بل الصل في الرؤى أخذ رموزها و فهم ما تشير إليه أو ما تدل عليه. - من الممكن أن تفسر الرؤيا بشكل إجمالي أو تفصيلي
وما يدل على ذلك قيام الرسول محمد صلى الله عليه و سلم بتفسير بعض الرؤى تفسيرات لم تتجاوز الكلمة او الكلمتين، ومناه ما فسره رمزا برمز و بشكل تفصيلي. - قد يتحقق تفسير واحد من عدة احتمالات لتفسير الرؤيا
و هذا يعني ان الرؤيا قد تحتمل عدة معاني، و لكن تفسيرها يكون واحدا منها فقط. - قد يدل تأويل الرؤيا على أحداث ماضية او حالية او ما سيحصل في المستقبل.