الألعاب الإلكترونية

الألعاب الإلكترونية :مجموعة النشاطات التي يمارسها الطفل على الأجهزة الإلكترونية مثل الحاسوب أو الهاتف، وهي نوع من أنواع الألعاب التفاعلية، وتمتاز هذه الألعاب بالإثارة والتشويق، وقد انتشرت الألعاب الإلكترونية مؤخرا بطريقة كبيرة، وأصبحت جزء من حياة أي عائلة .

فوائد الالعاب الإلكترونية

تحقق ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية العديد من الفوائد، ومن هذه الفوائد:

• تنمية التفكير، وزيادة كفاءة العمليات الذهنية والعقلية.
• اكتساب مهارة حل المشكلات.
• زيادة مدارك الطفل.
• زيادة المحتوى المعرفي لدى الطفل.
• تنمية الإبداع لدى الطفل.
• إيجاد روح المنافسة لدى الطفل.
• تعليم الطفل مفهوم الصبر والثبات.
• تعليم الطفل مفهوم الاعتماد على النفس.
• زيادة ثقة الطفل بنفسه عند تحقيق الفوز.
• مساعدة الطفل على اتخاذ القرارات.
• اكتساب الطفل سرعة البديهة، وسرعة الاستجابة.
• زيادة التآزر البصري- الحركي لدى الطفل.
• تعليم الطفل المهارات القيادية.
• تساعد الأطفال ذوي الاضطرابات النفسية، وخاصة ممن يعانون من الخجل أو التوحد.
• تكوين صداقات جديدة، وخاصة الالعاب التي تتطلب المشاركة.
• زيادة فرصة تعلم اللغات الجديدة.
• تنمية مهارة التحليل لدى الطفل.
• تنمية مهارة التخيل لدى الطفل.
• تعلم الطفل مفهوم الالتزام، وخاصة أثناء تطبيقه لتعليمات وشروط الالعاب الإلكترونية.
• تعزيز ذاكرة الطفل، وزيادة سعتها.
• تحقق المرح والسعادة للطفل.

أضرار الألعاب الإلكترونية

رغم أن الألعاب الإلكترونية تحقق الكثير من الفوائد العقلية والنفسية للطفل، إلا أن له بعض الأضرار، ومن هذه الأضرار:

• الإصابة بمشكلات في البصر.
• الإصابة بآلام الظهر والمفاصل.
• التأثير على الجهاز العصبي.
• ضعف في نمو العضلات.
• الإصابة بالسمنة.
• الإصابة بآلام الرأس.
• الإصابة بفرط النشاط الحركي.
• فقدان القدرة على التركيز.
• تشتت ذهن الطفل.
• تأخر التحصيل الدراسي.
• الوحدة الاجتماعية.
• زيادة تعرض الطفل للتنمر الإلكتروني، ووقوعه ضحية له.
• زيادة معدلات العدوانية والعنف لدى الطفل.
• تنمية العنصرية والعرقية والتشدد لدى الطفل بشكل غير مباشر.
• هدر الوقت.
• اضطراب النوم.
• زيادة فرصة غصابة الطفل بالرهاب الاجتماعي.

نصائح وإرشادات لتجنب أضرارا الألعاب الإلكترونية

يمكن تجنب أضرارا الألعاب  باتباع النصائح الآتية:

1. مراقبة الطفل غير المباشرة.
2. تنظيم وقت الطفل.
3. تحديد ساعات محددة لممارسة الألعاب.
4. مشاركة الطفل بعض الألعاب .
5. تحفيز الطفل على ممارسة الرياضة؛ تجنبا للأضرار الصحية.
6. تشجيع الطفل على ممارسة بعض الألعاب الحركية خلال اليوم.
7. الحذر من وصول الطفل لمرحلة إدمان الألعاب .
8. تشجيع الطفل على ممارسة الألعاب  التعليمية.
9. شرح مضار الألعاب العدوانية للطفل وتحذيره منها.
10. الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي للطفل.
11. استخدام الالعاب  المحببة لدى الطفل كمعزز بعد قيامه بأداء المهام المطلوبة منه.
12. الاهتمام بمشاركة الطفل المناسبات الاجتماعية؛ تجنبا من إصابته بالعزلة الاجتماعية.