أذكار العيدين
تعتبر تكبيرات العيد من أفضل الأمور التي تحدث في كلا العيدين: عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى، وتعتبر أيضا فرحة بالنسبة للمسلمين عندما يهللون ويكبرون في الجوامع والطرق العامة، كما أنها بجانب شمولها ضمن الجانب الديني؛ إلي أنها تعد مصدر فرحة وبهجة بالنسبة للمسلمين في كل أنحاء الكرة الأرضية، كما أن الأطفال الذين لم يعوا شيء، يغمرون بالفرحة والسرور، ويشاركون الكبار في التكبير والتهليل تعبيرا عن فرحتهم.
- تعتبر الأعياد سنة فطرنا الله عليها، كثير من الناس كانوا يقيمون احتفالات واجتماعات للتعبير عن فرحتهم في بعض المناسبات لذكري حصلت في وقت ما، وذلك منذ قديم الأزل، حيث كانوا يقيمون تلك الاحتفالات بهدف الراحة من عناء الحياة وإدخال السرور على أنفسهم و كانوا يمارسون تكبيرات العيد على انها الشعائر الدينية الرسمية لهم.
- بعض العلماء بينوا لنا أن التكبير سنة، حيث يقول الله تعالى:”
- وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ”، والمقصود بالتكبير في هذه الآية التكبير في عيد الفطر وذلك بعد أداء فريضة الصوم، ويقول الله تعالي: “لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ في أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ”، والمقصود من هذه الآية التكبير في عيد الأضحى.
أهمية تكبيرات العيد
الهدف من تكبيرات العيد وذلك بذكر الله عز وجل هو بيان عظمة الله سبحانه وتعالى عند المسلمين، وانفراد الله وحده بالتوحيد، وبذلك تزداد لذة القرب إليه، وحب طاعة الله والتقرب إليه، والتوكل عليه، فالله كبير ولا يوجد أحد سواه أكبر منه، ونحن عبيد له، فإذا فهم العبد المقصود بهذه الكلمات، لأصبح لسانه رطبا بذكر الله وحمد وكبر، وقام بما أمرنا الله به، وتجنب نواهيه، وكثرة تكرار التكبير والحمد وذكر الله التي حثنا الله عليها سواء في عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى، له دلالته وفضله العظيم في حياة المسلم، حيث يرتفع بالعبد المسلم إلى أعلى الدرجات، ويزداد إحساسه بالتقرب إلى الله، ويقوي إيمانه بالله، فالتكبير يساعد النفس على السكون والطمأنينة، فإذا قام العبد بالالتزام بالتكبير في الأوقات التي شرعها الله لنا، كان له أكبر الأثر في علاقة العبد بربه وتعظيم الله والخضوع له.
وقت تكبيرات العيد وحكمتها
يعتبر التكبير سنة من سنن رسول الله، حيث وضحه لنا في عيد الفطر المبارك، وكذلك عيد الأضحى، ونقوم بالتكبير في عيد الفطر من آخر يوم في شهر رمضان المبارك، وينتهي عندما يتقدم الإمام إلى الصلاة، والتكبير في هذا العيد غير مرتبط بشرط المكان، حيث يقوم الناس بالتكبير في الطرق والمنازل وغيرها، التكبير في عيد الأضحى يستمر لمدة ثلاثة أيام بداية من رؤية الهلال.
أذكار العيدين
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”