فدوى طوقان
تعد فدوى طوقان من ابرز رواد الادب النسوي المعاصر ، والتي تميزت بالعديد من الدواوين الشعرية والمؤلفات النثرية ، والتي تلقت العديد من الجوائز الادبية والعالمية ، ولقبت الشاعرة فدوى طوقان بشاعرة فلسطين حيث كرست حياتها كلها للشعر والادب ، وشاركت في الكثير من الندوات الشعرية مع كبار شعراء فلسطين والتي اشتهرت بينهم فلقبها الشاعر محمود درويش بـ ( أم الشعر الفلسطيني) وأحد أضلاع المثلث الشعري ، لذلك سنطرح في هذا المقال نبذه عن حياتها الاجتماعية والادبية .
حياة الشاعرة فدوى طوقان
ولدت الشاعرة فدوى طوقان عام 1917 م في فسلطين واسمها فدوى عبد الفتاح اغا طوقان ، وهي فلسطينية تحمل الجنسية الاردنية ، أنهت المرحلة الابتدائية ولم تكمل تعليمها بسبب رفض المجتمع تعليم النساء في ذلك الوقت الا انها استمرت في القراءة ودرست على يد اخيها الشاعر ابراهيم طوقان الذي ساعدها وشجعها في كتابة الشعر والذي نشره في عدة صحف عربية .
شاركت فدوى طوقان في المؤتمرات السياسية والندوات الشعرية والتي كانت تحوي أكبر الشعراء الفلسطينيين ومنهم محمود درويش وسميح القاسم وإميل حبيبي وذلك في عام 1967 ، وبعد النكسة كتبت قصيدتها المشهورة (لن ابكي على أبواب يافا) .
أحداث كان لها وقع في حياة الشاعرة فدوى طوقان
وقعت عدة أحداث اثرت على حياة الشاعرة فدوى طوقان واثرت على قصائدها الشعرية وخاصة في ديوانها الاول (وحدي مع الايام) ومن هذه الاحداث :
- وفاة شقيقها ابراهيم طوقان عام 1941
- احتلال فلسطين عام 1948
- وقاة شقيقها نمر طوقان غرقا عام 1963
- احتلال مدينة نابلس عام 1967
أعمالها الادبية
- أخي ابراهيم عام 1946
- وحدي مع الايام 1952
- وجدتها 1957
- رحلة جبلية رحلة صعبه (سيرة ذاتية ) 1958
- الرحلة الأصعب ( سيرة ذاتية) 1993
- اللحن الاخير 2000
- أعطني حبا
الجوائز التقديرية
- جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة ، ساليرنو في ايطاليا 1992
- وسام الاستحقاق الثقافي ، تونس 1996
- وسام أفضل شاعرة للعالم العربي ، الخليل
- جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر المتوسط باليرمو 1978
- جائزة سلطان العويس ، الامارات العربية المتحدة 1989
- وسام القدس ، منظمة التحرير الفلسطينية 1990
وفاة الشاعرة فدوى طوقان
توفيت الشاعرة فدوى طوقان عن عمر يناههز 86 عاما في فسلطين عام 12/12/2003
من أبياتها الشعرية في قصيدة الكوكب الارضي
هذا الكوكب الأرضي
لو بيدي
لو أني أقْدر أن أقْلِبه هذا الكوكبْ
لو أني أملك أن أملأه هذا الكوكبْ
ببذور الحبّْ
فتعرِّش في كلّ الدنيا
أشجار الحبّْ
ويصير الحب هو الدنيا
ويصير الحب هو الدربْ