برودة الشتاء و سيلان الأنف
عندما يبدأ فصل الشتاء فجميع البشر يهتمون بالتدفئة لتفادي برودة الشتاء و سيلان الانف عن طريق لبس الملابس الثقيلة والأيس كاب والقفازات للأيادي ومهما اهتم الإنسان بهذه الملابس فلا سوف يأتي إليه البرد ويشعر به وهذا عن طريق عضو بالجسم لا يمكن أن يرتدي ما يدفئه ألا وهو الأنف.
فعندما يخرج الإنسان إلى عمله أو إلى الطريق كي يقوم بأداء عمل معين أو إن كان بالمنزل فإن أنف الإنسان يشعر بالبرودة ويقوم بالسيلان وذلك لإن انوف البشر تقوم بالدور الذي خلقه الله سبحانه وتعالى من أجله وهو أن يفرز الأنف مخاط عندما نكون في البرد فإن وظيفة هذا المخاط تدفئة الأنف لكي لا يدخل الهواء مباشرة إلى الأنف فيشعر الإنسان بالآلام التي يؤديها دخول هواء بارد مباشرة إليه وأيضًا وظيفة المخاط الذي يفرزه الأنف في فصل الصيف لتلطيف الهواء الداخل من الخارج وهو يكون شديد الحرارة فهذا المخاط يجعله رطبًا ويعادل حرارة الأنف، والجسم.
وظيفة المخاط المفرز من الأنف
من وجهة النظر الطبية أن هذا المخاط يقوم بتدفئة الهواء البارد عند دخوله إلى الأنف في فصل الشتاء وعند دخول الهواء الساخن في فصل الصيف يقوم المخاط بترطيبه.
خطورة دخول الهواء المباشر إلى الأنف
عندما يتعرض الإنسان لدخول الهواء دون أن يفرز الأنف المخاط الذي خلق من أجله فقد يحدث نزيف الأنف ومن هنا سمى الأطباء خروج المخاط من الأنف بالسيلان.
ومن هنا سوف نتناول ما هو المخاط الخارج من الأنف هو غطاء رقيق من الخلايا وهي تغطي التجويف الداخلي للأنف وتحميه.
ما هي مكونات المخاط
- يتكون المخاط من الماء
- الأملاح
- كرات الدم البيضاء
- البروتينات السكرية
ومن نعم الله سبحانه وتعالى على عباده أن المخاط المتداخل مع الهواء فقد يمنع كثيرًا من المواد والجزيئات الضارة من دخولهم إلى الرئة لكي يدخل الهواء إلى الرئة بعد تنقيته وتستنشق هواء نقي يملأ الرئتين بهواء نظيف دافئ وبالتالي تقوم الرئتين بعمل عملية الزفير وعندما تقوم الرئتين للإنسان بعملية الشهيق فإنها تستنشق بخار ماء وعندما يقوم الإنسان بواسطه الرئتين بعملية الزفير يخرج بخار الماء من البيئة الدافئة التي في جسم الإنسان إلى البيئة الباردة وقاسية فيتحول بخار الماء إلى قطرات ماء مكثفة أعلى طرف الأنف مثل هذه العملية كمثل الأنسان عندما يأخذ حمام دافئ، ويتكاثف بخار الماء على المرآه بداخل الحمام ولا يسعنا في النهاية إلا أن نتزود بمناديل لإن سيلان الأنف في الشتاء أمر لا مفر منه.