الجراد: معلومات عن حشرات الجراد

الجراد: معلومات عن حشرات الجراد

الجراد هي حشرات من رتبة مستقيمات الأجنحة يوجد ما يزيد على 20,000 نوع من الجراد في العالم، ويعتبر الجَراد نوعا من حشرات الجنادب.

مواصفات الجراد

  • يمتلك الجراد جسماً مقسماً إلى رأس وصدر وبطن، وستة أرجل.
  • تتميز القدمان الخلفيتان للجرادة الناضجة كبيرة الحجم بقوتهما، الأمر الذي يجعلها تستطيع القفز لمسافات طويلة، تصل إلى أضعاف طول جسمها.
  • يوجد برأس الجرادة فم به بعض الأسنان الحادة، بالإضافة إلى عينين كبيرتين محدبتين، و ثلاث عوينات صغيرة توجد في مقدمة الرأس
  • تتكون أجسام الجَراد من مادة صلبة تُعرف بالكيتين يوجد في أعلاها طبقة من الشمع لوقاية الجسم من فقد الماء أو اختراق المواد السامة
  • ينقسم الصدر إلى ثلاثة أجزاء: الأول كبير و مقوس ناحية الأسفل، و الثاني صغير و يتصل به زوج من الأجنحة الجلدية الصغيرة، أما الثالث فيخرج منه جناحان غشائيان لهما شكل مروحي
  • أما البطن فتتكون من 9 حلقات، تحتوي الأولى على فتحتي سمع، كما يوجد على جانبي حلقات البطن فتحات صغيرة للتنفس
  •  الجَراد له القدرة على إخراج بعض الأصوات الموسيقية، نتيجة اصطدام الأرجل مع بعضهم و مع الجسم
  • على الرغم من تنوع ألوان الجَراد، إلا أن غالبيته يتميَّز بلونه الأخضر الزاهي
إقرا أيضا :  معلومات عن الحيوانات البرمائية

أنواعه

الجَراد الصحراوي:  يعتبر هذا الجَراد الأكثر خطورة و تأثير على منطقتنا العربية، و ينتشر في المناطق الصحراوية الجافة في افريقيا و موريتانيا و المغرب و السودان، يتميز بقدرته العالية على الطيران و السفر من قارة إلى أخرى قاطعاً البحار و المحيطات.

الجَراد الشرقي: ينتشر في جنوب شرق آسيا

الجراد الأحمر: ينتشر في شرق القارة الأفريقية

الجراد البني: ينتشر في جنوب افريقيا

جراد الأشجار: ينتشر في قارة افريقيا و حوض البحر الأبيض المتوسط

أضرار الجراد

  • تناول الجَراد بعد رشه قد يعرض متناوله للتسمم المباشر.
    يتسبب بتدمير المحاصيل الزراعية و إلحاق خسائر كبيرة في قطاع الزراعة و الاقتصاد.
إقرا أيضا :  معلومات عن النسر أخطر الطيور الجارحة

  هل هنالك فوائد للجراد

  • اعتماد بعض الشعوب عليه في غذائهم، مثل شعوب قارة آسيا وبعض الدول العربية، باعتباره أحد أهم مصادر البروتين.
  • يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والمنجنيز.

المصادر و المراجع

مصدر