أذكار الوضوء
كثير منا ينسى ادعية واذكار الوضوء التي يجب ان تقال قبل الوضوء وبعده، حيث أن هذه الاذكار والادعية ثوابها الكثير من الثواب والحسنات والرضا من الله سبحانه وتعالى، وذلك حيث إن الدعاء قبل الوضوء وبعده، لأنه يكون مستجاب باذن الله سبحانه وتعالى، ذلك فيجب أن يكثر المسلم من تذكر ادعية واذكار الوضوء ، التي تقال قبل البدء في الوضوء، أو بعد الانتهاء منه، حيث كما نعلم ان الاذكار تعود على صاحبها دائما بالخير والبركة وراحة القلب، لذلك يجب أن لا ينسى المسلم أن يذكر الله قبل الوضوء، وذلك بأن يقول بسم الله حتى يبتعد الشيطان عنه، ولا يكون هناك مجال للشيطان أن يوسوس له، أما الذكر بعد الوضوء فهو يكون بشهادة العبد بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وقول اشهد ان لا اله الا الله، لذلك أن يشهد العبد بعدم وجود شريك لله سبحانه وتعالى، ويشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، كما أن العبد يدعو للنفس بأن يجعله الله من التوابين الذين يداومون على التوبة، وتقبل توبتها، وكذلك ان يجعله الله من المتطهرين، ويقوم العبد بتسبيح الله سبحانه وتعالى، وكذلك بحمده، ويشهد أن لا يوجد اله الا الله سبحانه وتعالى، أن يستغفر الله عن كل ذنب وخطايا قام بعملها، وكذلك ان يتوب عليه الله، ويطلب من الله المغفرة والسماح.
أهمية ادعية واذكار الوضوء
وكما نعلم فإن أذكار الوضوء سواء قبل الوضوء وبعده مثلها مثل باقي الأذكار التي يرددها المسلم في يومه، والتي منها ما يكون قبل الصلاه، او بعدها، او قبل دخول المسجد، او عند الخروج منه، او الاذكار التي يقولها عند دخول بيته، او عند دخول السوق، او الخروج منه، حيث ان اذكار الوضوء قبله وبعده هي من الاذكار التي لا يجب ان يغفل عنها المسلم، وان يتذكرها دائما حتى ينال الخير والتوفيق من الله سبحانه و تعالى، وان يحفظه الله من الشيطان ووسوسته، وكذلك ان يتوب عليه، وان يغفر له ذنوبه، كما يجب ان يكون العبد المسلم عند ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه بالادعيه المختلفة، وتعددت المواضع ان يكون متيقن بان الله سبحانه وتعالى سيستجيب له، ويضع ثقته في الله عز وجل بانه لن يرده خائبا، وانه سوف يتقبل الاذكار التي يداوم عليها، وكذلك سوف يتولى الله اموره، ويستجيب لدعائه المتكرر حتى تقر عينه بهذه الاستجابه.
من أفضل ادعية واذكار الوضوء
- أما ما يقال من الاذكار قبل الوضوء فهو بسم الله
- اما الذكر بعد الوضوء يقود المسلم
“أشْهَدُ أن لا إله إلا الله وحْدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشْهَدُ أنَّ محمداً عَبدُهُ ورسُولُه”.
“اللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ التَّوَّابينَ واجْعَلْنِي من المُتَطَهِّرِينَ”.
“سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ”.